في عام 2004، بعد سنوات من البحث في بابوا غينيا الجديدة، أراد عالم الأحياء المناعي ديفيد بريتشارد اختبار نتائج بحثه عن أن بعض الطفيليات يمكن أن تحسن دفاع الجهاز المناعي ضد الحساسية، وربما أمراض المناعة الذاتية الأكثر خطورة. حوّل ريتشارد جسده إلى أول عينة اختبار، وحقن نفسه بـ 50 دودة خطافية تحت جلده. واستنتج أن 10 من الديدان الخطافية فقط كانت ضرورية لأهداف الاختبار في المستقبل.