|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لما رفعت عيوني نحوك
هيك بلّش حواري مع الربّ… -جايي لعندك وخجلانة منّك. -ليه خجلانة؟ لازم تتعوّدي تكشفي حالك قدام اللي بحبّك… -خجلانة لأنو بعرف قدّي بتحبّني وغامرني بنورك، وأنا، بالمقابل، عم بجرحك، ومرّات كتير، ما عم بقدر صلّي، ما عم بقدر اتطلع فيك. -ارفعي عينيك صوبي، وقوليلي شو قصدك لما تقولي: “ما عم بقدر صلّي”؟! -مرّات كتير عم تمتم الكلمات، وعم تتشتّت أفكاري، عم بنسى شوفك بالناس، وازرع فرحك بقلبن… وكيف بدّك إقدر اتطلع بعيونك… -كيف ما انتبهتِ إنو إنتِ هلّق عم تصلّي! -أنا هلّق عم صلّي؟! -إنتِ بحضوري. ما عندك ثقة فيّي؟ -أنا مآمنة بحضورك الحيّ والحقيقي وعندي ملء الثقة إنك عم تطلع فيّي، وعم تغمرني أمواج حبّك وحنانك وأمانتك، واللي عم بعذّبني خيانتي إلك ووقعاتي المتكرّرة… -ارفعي عيونك صوبي… آمني برحمتي، واخْطِي خطواتك بمسيرة التوبة، وما تخافي من الوقعات… من الطبيعي إنك توقعي كلّما تقرّبي منّي… يا ابنتي، الحبّ أقوى من كلّ التجارب، ما تخافي… تذكّري إنو الصلاة هي صلة، لقاء فيّي… أنا ناطرك تنكتب صفحة جديدة… سلّمي ذاتك وأفكارك، وثقي فيّ للآخر، وصلاتك رح تتحوّل وتصير ألحان سماويّة صارخة، وتمتزج بترانيم الملايكة، وتصير قادرة تزرع الفرح والرجا! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يا طب عيونى |
يارب رفعت عيناي نحوك توجهت إليك صارخاً |
في عيوني امل |
طب عيونى |
مــازالت عيوني |