|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قريت ربنا بيقول ايه عن الطبيب ؟؟ أَعْطِ الطَّبِيبَ كَرَامَتَهُ، لأَجْلِ فَوَائِدِهِ فَإِنَّ الرَّبَّ خَلَقَهُ . لأَنَّ الطِّبَّ آتٍ مِنْ عِنْدِ الْعَلِيِّ ، وَقَدْ أُفْرِغَتْ عَلَيْهِ جَوَائِزُ الْمُلُوكِ. عِلْمُ الطَّبِيبِ يُعْلِي رَأْسَهُ، فَيُعْجَبُ بِهِ عِنْدَ الْعُظَمَاءِ." ( يشوع بن سيراخ ٣٨) علشان كده ، تعظيم كبير قوي لأهلي و ناسي و تاج راسي ، لكل طبيبة و طبيب واقف في ميدان الحرب علي المرض .. و التعظيم يزيد و يزيد قوي لما يكون الطبيب مصري ، ابن البلد الجدع و الحلو بزيادة .. الطبيب اللي شاف اللي ما حدش شافه .. دراسة ما بتقفش لآخر العمر ، و سهر و كد و عرق الليل قبل النهار .. الطبيب اللي بينسي أسرته و ضحكته و راحته و حتي نفسه علشان يريح غيره .. اللي ما بيلحقش يتهني بلقمته و لا فرشته.. اللي لازم يريح الكل علي حساب راحته و يبقي في خدمة الكل حتي و هو عز نومه .. الطبيب اللي بييجي علي بيته وولاده علشان يريح واحد في نص الليل ، و الطبيبة اللي حتي في حملها و رضاعتها بتتابع دراستها و امتحاناتها.. و يا ما امتحنت طلبة و دكاترة ماجستير و دكتوراه في عز مشاكلهم و امراضهم ووفاة حد من عيلتهم و خافوا يؤجلوا الامتحان ليتأخروا عن دفعتهم.. مرة ناقشت رسالة دكتوراه لأحد تلاميذي الغاليين كان لسه بيتعالج من الكانسر علشان يلحق الامتحان و يفرح عيلته، و مرة تانية ناقشت طبيبة محترمة جاية و رضيعتها بين ايديها علشان ما يروحش عليها الامتحان و تتأخر شهور طويلة تاني .. الطبيب المصري ده اتسحل و اطحن من اول عمره ما بين دراسة و عمل و حياة قاسية ، بيعمل في أصعب الظروف علشان يريح الكل .. اما لو غلط تتعلق له المشانق و يشوف الويل و الاهانة من الكبير و الصغير .. الطبيب مش عاوز عاوز تماثيل و لا يفط شكر لانه اكتر واحد اتطحن ، مش عاوز من اي حد غير كلمة تقدير واحدة : "شكرا" |
|