|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة حقيقية لحالة ولادة في عصر فيروس كورونا كوفيد 19
في شهر مارس 2020، أعلنت العديد من الدول حالة الطوارئ وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وكانت السيدات الحوامل من اكثر الفئات تضرراً في ظل هذه الجائحة التي تنتشر في كل دول العالم، وواحدة من الشخصيات المشهورة التي عاشت التجربة مفوضة الصحة السابقة في بالتيمور الدكتورة ليانا وين حيث قامت بسرد رحلة الحمل والولادة لكي تشجع النساء الأخريات أن يعرفون قيمة أنفسهن، وعاشت الدكتورة ليانا وين مخاطر ومخاوف الولادة أثناء جائحة الفيروس التاجي (كوفيد 19) بكل تفاصيلها. أنجبت الدكتورة ليانا وين طفلة معافاة يصل وزنها إلى 7 رطل و2 أونصة، في مركز ميرسي الطبي في بالتيمور في نيويورك، ومثل العديد من النساء الحوامل على المدى القريب خلال ذروة تفشي وباء الفيروس التاجي (كوفيد 19)، كان لديها أيضًا مجموعة من الأسئلة المثيرة للقلق حيث كانت تفكر هل يمكن لزوجها أن يكون معها في غرفة الولادة أم لا وهل مولودها سيكون بخير في المستشفى بعد الولادة أم لا، وفيما يلي نظرة على أفكار واهتمامات وملاحظات ليانا وين. في البداية كانت ليانا وين تفكر كثيرًا في مدى اختلاف هذه المرة عن الوقت الذي أنجبت فيه ابنها الأول قبل عامين ونصف، حيث كانت تفكر في كيف أن المستشفيات ستكون مزدحمة للغاية وكانت تشعر بأنها غير مستعدة ولا تستطيع توقع أي شيء، وبالفعل حزمت حقيبتها التي ستكون معها في المستشفى، وتجهزوا ولكنهم لم يعرفوا ما الذي سيحدث عندما يدخلوا إلى المستشفى بالفعل. تم فحص حرارة ليانا وين عند دخولها المستشفى وتلقيت قائمة بالعديد من الأسئلة وقامت باستخدام معقم اليدين قبل الدخول إلى غرفة الكشف، وكانت تأمل أن تلد طفلها بعد مرور 28 من الشهر التاسع حتى لا يكون نظامه المناعي ضعيفًا، وعند دخولها غرفة الكشف قام الطبيب بفحص عنق الرحم ووجده متسع قليلاً ولكن ليس كافيًا لخروج الطفل، وفي هذه اللحظة قامت مع زوجها اتخاذ قرار الرجوع إلى المنزل والإستمرار في الإنتظار، وفي اليوم التالي اتصلت بالمستشفى، وكان لديهم سرير متاح بالفعل وقاموا بتعبئة حقائبهم مرة أخرى والذهاب إلى المستشفى. ولكن أخذت تفكر في العديد من الأشياء ومنها عندما تحضر طفلها الجديد يجب عليها الإتصال بطبيب الأطفال، ومن الناحية الفنية، من المفترض أن يكون هذا في اليوم التالي لذا سيتوجب عليها في اليوم التالي الخروج من المنزل مرة أخرى، ومن المفترض أن تحضر المولود الجديد إلى زيارة الطبيب الخاص بحديثي الولادة وكانت ليانا وين قلقة بشأن التعرض كثيراً لأشخاص لا تعرفهم بمولودها الجديد. كل هذه الأشياء جعلتها تشعر بعدم الأرتياح، ولكن بدأت الإنقباضات، وتوسع عنق الرحم لكي يصل إلى خمسة سنتيمترات، وعلى الرغم من أن هذا كله جيد إلا أن الأمور تزداد حدة، واكتشفت أنه يوجد بالفعل شخصين متخصصين في التخدير، وأنجبت الطفل بالفعل وسارت الأمور بسرعة كبيرة، وأتت ايزابيل إلى العالم الخارجي، وحدث هذا بالفعل كما كانت الأم تتمنى فالجميع بصحة جيدة. وبعد عملية الولادة أصبحت الأم والزوج الآن مهووسون بفكرة محاولة المغادرة في أقرب وقت ممكن، فبالرغم من أن مقدمي الخدمة رائعون في المستشفى إلا أنهم قلقون بشأن التعرض وانتهى بهم المطاف بالبقاء في الليل، والمغادرة مبكرًا صباح الغد، وكانت تأمل أن تعود إلى المنزل قريبًا ولكن كان هذا اعتمادًا على ما سيحدث في فحص إيزابيل مع الطبيب المتخصص في حديثي الولادة، فإذا كانت علاماتها جيدة سيستطيعون الذهاب بكل سهولة إلى المنزل ومعهم الطفلة، وقبل الذهاب من المستشفى قامت المختصة بالرضاعة بتقديم الإستشارة السليمة لـ ليانا وين لكي تقوم معها بتحديد كل المشاكل التي ممكن ان تقابلها مع التغذية. وفي النهاية، على الرغم من أن التجربة كانت غير سهلة على الإطلاق إلا أن ليانا وين ممتنة كثيرًا من الرعاية التي تلقتها هي وطفلتها داخل المستشفى حيث تقوم انها قابلت الكثير من الأشخاص المذهلين حقًا، كما انها ممتنة أن ابنتها في صحة جيدة. |
|