منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 06 - 2020, 05:32 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

فَقَدْ ظَنَنْتَ أَنَّكَ تَقتَنِي عَطِيَّةَ اللهِ بِالمَال





الخميس الرّابع من زمن العنصرة
وكَانَ مِن قَبْلُ في الـمَدِينَةِ رَجُلٌ اسْمُهُ سِيمُون، يُمَارِسُ السِّحْر، ويُدْهِشُ أَهْلَ السَّامِرة، ويَدَّعِي أَنَّهُ رَجُلٌ عَظِيم. وكَانَ يَرَى مَا يَجْري مِنْ آيَاتٍ عَظِيمَةٍ وأَعْمَالٍ قَدِيرَةٍ فَتأْخُذُهُ الدَّهْشَة. وسَمِعَ الرُّسُلُ الَّذينَ في أُورَشَليمَ أَنَّ أَهْلَ السَّامِرَةِ قَدْ قَبِلُوا كَلِمَةَ الله، فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِم بُطْرُسَ ويُوحَنَّا. فَـانْحَدَرا وصَلَّيَا مِنْ أَجْلِهِم لِيَنَالُوا الرُّوحَ القُدُس؛ لأَنَّ الرُّوحَ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ قَد نَزَلَ على أَحَدٍ مِنْهُم، وإِنَّمَا كَانُوا قَدِ اعْتَمَدُوا فَقَط بِـاسْمِ الرَّبِّ يَسُوع. حينَئِذٍ أَخَذَ بُطْرُسُ ويُوحَنَّا يَضَعَانِ الأَيْدي علَيْهِم فَيَنَالُونَ الرُّوحَ القُدُس. ورَأَى سِيمُونُ أَنَّ الرُّوحَ يُوهَبُ بِوَضْعِ أَيْدي الرَّسُولَيْن، فَقَدَّمَ لَهُمَا مَالاً، وقَال: ” أَعْطِيانِي أَنَا أَيْضًا هـذَا السُّلْطَان، حَتَّى يَنَالَ الرُّوحَ القُدُسَ مَنْ أَضَعُ علَيهِ يَدَيَّ!”. فَقَالَ لَهُ بُطْرُس: “فَلْتَذْهَبْ فِضَّتُكَ مَعَكَ إِلى الـهَلاك! فَقَدْ ظَنَنْتَ أَنَّكَ تَقتَنِي عَطِيَّةَ اللهِ بِـالـمَال! فلا نَصِيبَ لَكَ في هـذَا الأَمْرِ ولا مِيرَاث، لأَنَّ قَلْبَكَ غَيرُ مُسْتَقِيمٍ أَمَامَ الله! فَتُبْ عَنْ شَرِّكَ هـذَا، وَاسْأَلِ الرَّبَّ عَسَاهُ يَغْفِرُ لَكَ مَا رَاوَدَ قَلبَكَ! فَإِنِّي أَرَاكَ في مَرَارَةِ العَلْقَمِ وقُيُودِ الآثَام!”. فَأَجَابَ سِيمُونُ وقَال: ” إِسْأَلا أَنْتُمَا الرَّبَّ مِنْ أَجْلي لِئَلاَّ يُصيبَني شيءٌ مِمَّا قُلتُما”. أَمَّا هُمَا فَبَعْدَ أَنْ شَهِدَا ونَادَيَا بِكَلِمَةِ الرَّبّ، عَادَا إِلى أُورَشَليمَ وهُمَا يُبَشِّرَانِ في قُرًى كَثِيرَةٍ لِلسَّامِرِيِّين.
قراءات النّهار: أعمال الرّسل 8: 9، 13ب-25 / متى 18: 15-20
التأمّل:
كم من سيمون في مجتمعنا!
كثيرون يظنّون بأنّ مالهم ضمانةٌ لهم في كلّ الأمور حتّى الرّوحيّة منها!
إن وباء الكورونا أظهر هشاشة بشريّتنا والأزمة الاقتصادية التي تسبّب بها بيّنت للناس أنّ المال ليس بضمانة لأحد حتّى للأغنياء منهم!
قيل: “المال خادمٌ جيّد ولكنّه سيّدٌ سيّء” ولذلك نبّهنا الربّ إلى ضرورة التمييز بين ما لله وما للمال وبين ما لقيصر وما لله كي يبقى في حياتنا سيّدٌ واحد هو الله لأنّه وحده يجعلنا أحراراً حقّاً!


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
(أفسس2: 8) هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ
فَقَدْ حَسُنَ لَدى اللهِ أَن يَحِلَّ بِه الكَمَالُ كُلُّه
عَطِيَّةُ اللهِ
وَأَمَّا الآنَ فَقَدْ ظَهَرَ بِرُّ اللهِ بِدُونِ النَّامُوسِ
أَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهاَ:«لَوْ كُنْتِ تَعْلَمِينَ عَطِيَّةَ اللهِ، وَمَنْ هُوَ الَّذِي


الساعة الآن 11:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024