|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عقوبة المنشآت المخالفة لقرار رئيس الوزراء
في ظل قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بالفتح التدريجي لكافة الأنشطة في ظل مرحلة التعايش مع فيروس كورونا المستجد، تقرر إعادة فتح المقاهي والمطاعم، لكن بشروط وضوابط لمراعاة الصحة العامة للمواطنين، للوقاية من عدوى الوباء اللعين. فتح المقاهي والمطاعم بعد قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اتجاه الدولة للفتح التدريجي لكافة الأنشطة، مع استمرار المواطنين في التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات حتى مع عودة الحياة تدريجيا، تقرر اعتبارا من السبت القادم، إعادة فتح المطاعم والمقاهى مع السماح بتواجد 25% من طاقتها والنوادى الرياضية الخاصة ومراكز الشباب. غرفة عمليات لمتابعة الضوابط لم تترك الحكومة الأمر للصدفة، بل وجه محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، غرفة العمليات وإدارة الأزمات بمتابعة تنفيذ قرارات مجلس الوزراء بالتنسيق مع غرف العمليات بالمحافظات. إقرار بالضوابط ووضعت الحكومة، عددًا من الاشتراطات والمعايير العامة لفتح المنشآت، كقيام مدير المنشأة بتوقيع إقرار بالتزامه بتلك الضوابط والاشتراطات الخاصة بالتشغيل. سحب الرخصة وضمن معايير فتح المنشآت، شدد محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، على أنه في حال ثبوت مخالفة الضوابط والاشتراطات سيتم سحب رخصة المدير ووقف نشاط المنشأة. الطاقة الاستيعابية 25% وتسمح الحكومة، باستقبال الرواد بنسبة 25% من الطاقة الاستيعابية للمنشأة كحد أقصى إلى حين إشعار آخر مع الالتزام، مع مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي. حظر الشيشة وكذلك، استمرار حظر تقديم الشيشة بالمقاهي والمطاعم، وأهمية إزالة المفارش القماش من على موائد الطعام واستبدالها بأخرى أحادية الاستخدام. غلق المنشأة إذا لم تتبع المنشآت الضوابط والاشتراطات التي وضعتها الحكومة لإعادة الفتح، سيتم غلق المنشأة، ووقف النشاط. وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أكد فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء، أن فيروس كورونا سيظل متوطن وعلينا التعايش معه، مؤكدا أن هناك قطاعات تضررت وكان هناك توجيهات من رئيس الجمهورية بالوقوف بجانب العمالة غير المنتظمة. وكان رئيس الوزراء قرر الاستمرار في تقييم الوضع ودراسة زيادة نسب الإشغال مع منع تقديم الـ "شيشة" في جميع المقاهي. بينما أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، استمرار تعليق دور المناسبات لحين تقييم الأوضاع حتى الفترة القادمة. هذا الخبر منقول من : جريده الفجر |
|