|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أضرار تعقيم الكمامة الطبية بواسطة الكحول
"الكونسلتو" يستعرض في التقرير التالي أضرار تعقيم الكمامة الطبية بواسطة الكحول، ومخاطر ارتدائها أكثر من مرة. يعمل قناع الوجه الطبي "الكمامة" على تغطية الأنف والفم وجزء كبير من الوجه، مما يقلل من فرص وصول أي رذاذ متطاير قد يكون حامل للعدوى، لذلك أصبح ارتدائه ضرورة في ظل انتشار العدوى، ولكن يجب أن يتم التعامل مع ذلك القناع وفق اشتراطات محددة، وتجنب عدد من الأخطاء التي قد تعطي نتيجة عكسية، ويعد تطهير الكمامة بواسطة أي معقم يحتوي على 70% من الكحول أحد أبرز تلك العادات الخطيرة، وفقًا لـ "Live science". يتكون القناع الطبي أو الجراحي من ثلاث طبقات واقية تقلل من فرص خروج أو دخول أي سوائل حاملة للعدوى، وتمثل الطبقة الأولى التي تلامس وجه الشخص، وكذلك الأخيرة التي تواجه الهواء الجوي بمثابة عازل للسوائل من أجل منع وصول أي رذاذ سواء إذا كان الشخص هو المصدر أو متطاير من أحد العابرين. عند رش المعقم أو الكحول على القناع يؤدي إلى تآكل الطبقة الأولى والأخيرة منه دون أن يترك أثر ويجعلها متهالكة وتفقد فعاليتها في توصيل أي سوائل تحمل العدوى، قد لا يظهر التلف واضحًا، مما يجعل البعض يرتديها ثانية ما يزيد من فرص انتقال العدوى، لذلك هناك عدد من الضوابط التي يجب اتباعها عند استخدام القناع الطبي للوقاية من عدوى الفيروس التاجي، والتي تتمثل فيما يلي: - يجب تجنب استخدام الأقنعة ذات الاستخدام الواحد عدة مرات، لأنها تصبح تالفة وتهدد بانتقال العدوى. - يجب عدم تطهير الكمامة الطبية بواسطة أي معقم يحتوي على كحول. - يجب التخلص من الكمامة في حال تعرضها للبلل أو التلف. - غسل اليدين جيدًا بواسطة الماء والصابون قبل ارتداء الكمامة أيا كان نوعها. - ارتداء الكمامة بالطريقة الصحيحة عن طريق الأطراف الخارجية لها وتجنب ملامسة السطح الخارجي. - عند خلع الكمامة يجب التخلص منها في القمامة ومن ثم غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون. - عدم ارتداء قناع للوجه يخص الآخرين. - تجنب لمس القناع من المنطقة التي تغطي الأنف والفم لتجنب نقل العدوى من اليدين إلى القناع. هذا الخبر منقول من : مصراوى |
|