|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ادين المثلية والشذوذ لانه خطية ادانها الكتاب المقدس بوضوح ولكن اقبل المثلى فى انسانيته وارثى له فى ضعفه واعرف ان هناك قوة ضاغطة عليه فهو لم يختار ان يكون هكذا ادين الالحاد لان الله موجود من وجهة نظرى وهو الخالق والفادى والديان وضابط الكل القادر على كل شئ ولكن اقبل الملحد واتفهم انه يبحث عن الحقيقة التى غابت عنه واساعده قدر المستطاع ان يؤمن ولو من خلال صلاتى من اجله وابكيه اذا مات فى الحاده ادين الانتحار فهو خطية قتل لن يستطيع الانسان ان يتوب عنها كما انه يشير الى فقدان الرجاء بالله ولكن ابكى المنتحر الذى وصل به اليأس الى هذه النقطة الحرجة او لربما لديه من المرض النفسى ما دفعه لذلك هكذا رب المجد كان يدين الخطية ولكن هذه الدينونة للخطية لم تنتقص من حبه للخاطى .. كان يكره الخطية التى دمرت خليقته ولكن يحب خليقته فانا اكره المرض الذى اصاب ابنى ولكن بالتأكيد لا اكره ابنى المريض بل بالعكس اشفق عليه مما يعانيه الهى الطيب الرحوم سيحزن على ان وجدنى بالقسوة ان لا ابكى واترحم على من هلكتهم الخطية الرحمة لا تتجزأ فالرحيم رحيم فى كل اموره الصِّدِّيقُ يُرَاعِي نَفْسَ بَهِيمَتِهِ، أَمَّا مَرَاحِمُ الأَشْرَارِ فَقَاسِيَةٌ. (أم ١٢ : ١٠) |
|