|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ضربة - ضربات مصيبة يرسلها الله اقتصاصا من الخطيئة. وفي أكثر الأحوال المذكورة في الكتاب المصيبة هذه وباء أو مرض آخر وقد تكون حكما من نوع آخر. وليس من الضروري أن يكون المرض فجائيا ليعتبر ضربة ولكن العلة الخاصة التي يؤتيها الله من خالف هذا الناموس الطبيعي أو العقلي يمكن أن تسمى ضربة إذا كان الفعل ذا طابع أدبي. وأول ضربة ذكرها الكتاب هي التي أرسلها على فرعون معاصر إبراهيم ليحمي سارة (تك١٢: ١٧). ثم كانت ضربات المصريين العشر. ولم تكن هذه الظواهر بغريبة عن المصريين. ولكن في أكثر الأحوال أن لم يكن في كلها، شملت هذه الويلات البلاد كلها. وهذه لم تكن مجرد ظواهر طبيعية بل كانت ترتدي طابع المعجزات. أول هذه الضربات هو تحويل مياه النيل إلى دم أو شيء مثيل له (خر٧: ١٤-٢٥)، والثانية ضربة الضفادع (٨: ١-١٥)، والثالثة ضربة البعوض (٨: ١٦-١٩)، والرابعة ضربة الذباب (٨: ٢٠-٣٢)، والخامسة الوباء على البهائم (٩: ١-٧)، والسادسة ضربة الدمامل على الأنسان والحيوان (٩: ٨-١٢)، والسابعة ضربة البرد (٩: ١٣-٣٥)، والثامنة ضربة الجراد (١٠: ١-٢٠)، والتاسعة ضربة الظلام (١٠: ٢١-٢٩)، والعاشرة موت الأبكار (١١: ١-١٢: ٣٠). وضرب الله بني إسرائيل لأنهم صنعوا عجل الذهب وهبدوه (خر٣٢: ٣٥)، وضربهم لأنهم تذمروا بسبب القوت الذي قاتهم الله به (عد١١: ٣٣ و٣٤). وقتل وباء الجواسيس "الذين أشاعوا المذمة الرديئة على الأرض " (عد١٤: ٣٧). وحلت ضربة على القوم الذين تذمروا بسبب قصاص قورح وداثان وأبيرام العصاة، وفني في هذا الافتقاد ١٤٧٠٠ شخص (عد١٦: ٤٦-٥٠). وحل وباء آخر بالشعب عندما أقام في شطيم وأخذ يزني مع بنات موآب ويسجد لآلهتهن. وتعلق بني أسرائيل ببعل فغور فمات منهم أربعة وعشرون ألفا (عد٢٥: ٩ ويش٢٢: ١٧ ومز١٠٦: ٢٨-٣٠). ودعيت البواسير التي أصابت الفلسطينيين ضربة (١ صم ٦: ٤). وقد أباد وباء سبعين ألف نفس بعد إحصاء داود للشعب (٢ صم ٢٤: ١٣-٢٥ و١ أخ ٢١: ١٢-٣٠). وتوعد الرب بوباء يهورام ملك يهوذا وشعبه (٢ أخ ٢١: ١٤ و١٥). وأحيانا تستعمل لفظة الضربة للإشارة إلى أمراض غير وبائية كنزيف الدم مثلا (مر٥: ٢٩) حيث الكلمة المستعملة تعني ضربة، والبرص عند الأفراد (لا١٣: ٣-٦)، وكذلك انتشار بعض الأشكال النباتية السفلى على جدران البيوت الرطبة غالبا (لا١٤: ٣٥). |
|