|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
🌹مواقف حازمة للقديس الأنبا أبرآم 🌹بعد سيامته أسقفاً لم يغير صليبه الذي كان معه وهو كاهن، وظل يمسك نفس الصليب حتى يوم نياحته! 🌹في بداية خدمته نزل في يوم ليتفقد الفقراء وهم يأكلون، فلاحظ أنّ الطعام المعد له أفخم مما وجده أمام البسطاء، فحزن وعزل الطبّاخ في الحال! 🌹عندما أراد البابا كيرلس الخامس ترقيته مطراناً، رفض في اتضاع، وكانت حجته أنّ الكتاب المقدس ذكر فقط رتبة الأسقفية ولم يتحدث قط عن رتبة المطران! 🌹دعاه البابا لمحاكمة كاهن استضاف أسقفاً محروماً في منزله وقدم له الطعام، فحضر واستمع إلى قرار الاتهام، أعلن عن رفضه للحكم ورفض التوقيع قائلاً: لست أجد علة تستوجب قطع هذا الكاهن لأنه عمل بوصية إنجيلية، ألم يعتبر الإنجيل من يأوي غريباً فقد أوى المسيح نفسه؟ ألم يقل رب المجد يسوع: " جُعْتُ فَأَطْعَمْتُمُونِي، عَطِشْتُ فَسَقَيْتُمُونِي، كُنْتُ غَرِيباً فَآوَيْتُمُونِي " (مت35:25)، وترك المجمع وخرج غاضباً، فأرسلوا إليه يسترضونه وسامحوا الكاهن من أجله! 🌹 رغم بساطته كانت له مهابة القديسين، وكان المسلمون يوقرونه، إيماناً منهم بأنه رجل الله، وعندما زار الخديوي توفيق الفيوم، تقابل مع أنبا أبرآم ببشاشة وجه ورحب به، وطلب منه أن يصلى من أجله قائلاً: أنت رجل مبـروك! |
|