يُعد فيلم Blade Runner أحد أفضل أفلام الخيال العلمي وأكثرها احترامًا في كل العصور. لكن عند أول عرضٍ له، كانت القصة مختلفة! فقد وصفه بعض النقاد المعاصرين بأنه بطيء الخطى، وآخرين وجدوه لا يتطابق مع التسويق له كفيلم مغامرات وأكشن.
هذا الاستقبال النقدي انعكس سلبًا على أداء الفيلم في شباك التذاكر، محققًا 32 مليون دولار مقابل ميزانية 30 مليون دولار. كان ذلك مخيبًا للآمال بالنسبة لاستوديو التصوير، حيث كان هاريسون فورد واحدًا من أكبر نجوم هوليوود الجدد حيث تم إصدار Star Wars مؤخرًا.
لحسن الحظ، قدّر بعض النقاد والمعجبين الفيلم عند صدوره، وعلى الفور حظي باهتمام أكاديمي. وأصبح الفيلم موضوعًا للنقاش في الفصول الدراسية الجامعية، وأصبح مشهورًا لدى طلاب السينما وهواة الأفلام.