|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حوار الشهداء: الأب رغيد كني ورفاقه الثلاثة تأليف: الأب ألبير هشام نعّوم رغيد: أين أنتم أخوتي / غسان ووحيد وبسمـان / أنا أخوكم رغيـد / رفيقُكم في دربِ الإيمان. قدَّسنا في الروح القدس / ورتّلنا أجملَ الألحان / سقانا ربُّنا من دمِه / وصاح أنا عطشان / تعالوا على الصخرة / فهنا بنى بيتَه المصـان. الجميع: أَحببْنا أعداءنا /بذلْنا حياتَنا / خدامًا لله / جعلتنا يا ربنا غسان: يا أبانا رغيد نحنُ هنا / إلى جانبِك واقفون / أنا غسان شماسُك / وخادمُ الربّ الحنون. لا زالت أجسادُنا هناك / اغتالها الإرهابيون / مرميةً على الأرض / تنتظرُ مَن يرحمون. ولكن أرواحُنا هنا / في السماءِ عند الرحوم. بسمان: وأنا بسمان أسألُك / لماذا نحنُ مُهـددون / هددوكَ أنتَ كثيـرًا / ماذا يريدُ القاتلون. يريدونَ غلقَ كنيستِنا / لا يعرفون ما يَعملون / لماذا لم تهرُب أنـتَ / لقتلِك كانوا ينوون. أحببتَ رعيتَكَ جــــــدًا / لعلّهم يتعلّمون. وحيد: لماذا يا أبتِ لمـاذا / لماذا نحنُ وحيـدون / ماذا استفدنا الآن / لكلّ شيءٍ خاسرون. فقدنا أرضَنا وناسَنـا / فهل نحن مُعاقَبون؟ أجبني أبتِ أرجــوكَ / من أينَ يأتي العون؟ هل تركنا ربُّنا / أم نحن مُخلَّصـون؟ رغيد: لا تنْسوا يا أخوتــــــــي / أننا عِبرَ الزمان / قدَّمنا شهداءَ بدمِهم / ارتوى الرافدان / نخسرُ كلَّ شيءٍ لكن / بيسوعَ لا خُسران. أقدّمُ حياتي لربنا / لنْ أكونَ ندمان / لا أهرُبُ، لا أتراجع / المسيحُ هو الأمان. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس أندراوس ورفاقه الشهداء |
القديسون الشهداء فيكتوريانوس ورفاقه |
تذكار القديس اندراوس ورفاقه الشهداء |
القدّيسين الشهداء الجيورجيين شالفا ورفاقه |
القديسون الشهداء دومنيو ورفاقه |