بين عامي 1800 إلى عام 1900، أبلغ المبشرون عن ممارسة شنيعة وهي استخدم محاربو غينيا الجديدة خناجر عظام مصدرها البشر وتم استخدام الأسلحة في قتال عنيف حسبما ورد، لتعطيل السجناء الذين تم تقديمهم بعد ذلك على العشاء، وفي عام 2018، أراد الباحثون أن يعرفوا لماذا كان هذا الأثر الدموي ممتلكات ثمينة وكما اتضح، كانت السكاكين البشرية عملية وتمنح المالك حقوقًا قوية بطول يصل إلى 30 سم (12 بوصة).
ولم يتم انتزاع عظام الفخذ هذه من ساق أي شخص عشوائي جاؤوا من والد واحد أو فرد مؤثر واستمر الخنجر في الاحتفاظ بوضع المتوفى وحقوقه، حتى يتمكن الشخص الحي الذي يمتلكه من المطالبة بهذه الإمتيازات كما تبين أنه أكثر مرونة من سكين غينيا الجديدة الأخرى المصنوعة من الخزف كما أن طائر الجاسوس كبير ولا يطير ولكنه لا يزال من أكثر الطيور فتكًا على وجه الأرض وتم صنع من عظام فخذيها خناجر لائقة وبالإضافة إلى ذلك، كان من السهل العثور على عظام الطيور، مما جعل الخناجر البشرية أكثر قيمة لندرتها.