|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قصة الدب سام ليس مجرد الإهمال هو الذي يعرض الدب للخطر فقد يؤدي إطعامه عن عمد إلى مشكلات كبيرة أيضا، وكان هذا هو الحال بالنسبة لدب آخر يدعى سام، الذي جاء إلى المركز في عام 1996، وكان يعيش في عمر ستة أشهر بالقرب من حديقة كاتماي الوطنية في ألاسكا، وبعد وفاة أمه وجد طريقه إلى بلدة تسمى كينج سالمون، حيث بدأ الناس في إطعام الشبل النحيف الذي يبلغ وزنه 50 رطلا شفقة. الأشبال لا يبقون أشبال لفترة طويلة، حيث يبلغ وزن سام الآن أكثر من 1000 رطل، وتضيف الباحثة أن دبا مثل ذلك يدخل إلى مناطق بشرية يمكن أن يكون خطيرا حقا، وبعد العودة المتكررة إلى المدينة بحثا عن الطعام اتخذ مسؤولو الحياة البرية بولاية ألاسكا قرارا بنقله إلى بيئة أسيرة. تظهر قصص مثل الدب سو وكورام وسام تداعيات أو نتائج إطعام الحيوانات، وعادة، يتحمل الدب قصارى جهده لتجنب الناس"، كما توضح ريدفيلد، ولا يدخل المناطق البشرية ما لم يكن هناك جاذبون، ولكن ثمن الإهمال أو التغذية المتعمدة قد يكون مميتا، ويمكن لبعض المرافق توفير منازل لهذه الحيوانات ولكن ليس كل الدببة محظوظة. إلى جانب علب القمامة المقاومة للدب، تقترح ريدفيلد أن الناس يحتفظون بأغذية الحيوانات الأليفة في الداخل ويحرصون على التأكد من أن مغذيات الطيور آمنة، وفي الأساس، فقط امنع الدببة من الوصول إلى أي شيء صالح للأكل، وتضيف، يمكن أن يحميك ذلك في نهاية المطاف أنت وجيرانك ويحافظ على صحة الدب والبرية. |
|