|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل الله حقًّا صالح؟ هل تساءلت يومًا: "ما الذي أفعله هنا؟" إنْ كنت لا تعرف هدف وجودك، فأودّ أنْ أساعدك اليوم. يظنّ بعض الناس بشكل خاطئ أنّ الطريقة الوحيدة لتحقيق خطّة الله هي... * التألّم، * القيام بالأمور التي يكرهونها أكثر من غيرها، * التواجد في أماكن لا يريدون التواجد فيها. هذا ما أدعوه بـ "متلازمة الشهيد." ولكن الله فرح كثيرًا حين خلقك، لذلك من المستحيل أنْ يجعلك تتألّم بلا سبب. أحيانًا يُرسلك الله في مهمّة صعبة وغير مُريحة... ولكن لله دائمًا قصد ما. خطّته لك خطّة كاملة. هو كامل في كلّ طرقه! يُخبرنا الرسول يعقوب أنّ "كلّ عطيّة صالحة وكلّ موهبة تامّة هي من فوق نازلة من عند أبي الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظلّ دوران." (اقرأ الكتاب المقدّس، يعقوب 1: 17) حين تصلّي طالبًا خطّة الله الكاملة لك: * اقبل حقيقة أنّ الله صالح وكامل. * ثِق به في كلّ شيء. صلاح الله امر أساسيّ لقبول خطّته! كلّ ما يريد الله أنْ يحقّقه فيك ومعك ومن خلالك سيجعل صورة الله تظهر فيك. هل أدركت من هو الله؟ والصورة التي يودّ أنْ يُريها من خلال حياتك؟ لأنّ شخص الله وصفاته كما هي بالنسبة إليك ستظهر من خلالك للآخرين. صلاح الله لا يظهر فقط في الأمور التي تستقبلها من الله، ولكن أيضًا في كلّ شيء لم تستقبله منه. إذًا، قُل لله: "أنت صالح معي . أنت كامل في كلّ طُرقك معي." تبدأ خطّة الله حين تقبل بصلاحه! _____________________________________________ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عناية الله هذه وحبه الذي يظهرهما الرب بصلاحه |
لينا إله ليه كل السيادة ومشمولين بصلاحه |
يتكلم عن الرحمة، لأن الله لا يهتم باستحقاقاتنا بل بصلاحه |
الله يعمل دائماً بصلاحه لخير البشرية |
الله لا يتاجر بصلاحه |