منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 26 - 05 - 2020, 05:11 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,268

إن الفوائد التي اقتناها موت المسيح هي لمن يتوب ويثق به

إن الفوائد التي اقتناها موت المسيح هي لمن يتوب ويثق به



"فَتُوبُوا وَارْجِعُوا لِتُمْحَى خَطَايَاكُمْ..."
(أعمال الرسل 3: 19).

"آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ أَنْتَ وَأَهْلُ بَيْتِكَ." (أعمال الرسل 16: 31).
ومرة أخرى نستطيع أن نجمع بين هاتين الصفحتين. يمكن أن نقول: ما هو علاج الخطية والشعور بالذنب والدينونة؟ الجواب: "آمن بالرب يسوع المسيح، فتخلص". إنما ذاك سيكون جوابا ناقصاً بعمق! إن كنت تغرق، فالعلاج ليس مجرد صرخة للحصول على المساعدة، بل هو منقذون وحبال الإنقاذ و(عند الضرورة) التنفس الاصطناعي. فإنّ صرخة المساعدة تربطك بعمل الانقاذ. إن كنت تصاب بنوبة قلبية، فإنّ اتصالك برقم 911 ليس هو علاجك الرئيسي. إنها سياراة الإسعاف والطواقم الطبية وانعاش القلب والرئتين والممرضات والجراحين والأدوية. الاتصال برقم 911 هو مجرد التواصل مع عمل الانقاذ.

هكذا الحال مع التوبة عن خطاياك والإيمان بالمسيح (الحقيقة رقم 6). هذا هو اتصالك مع عمل الله الخلاصي في المسيح. لقد فعل المسيح شيئا لخلاصنا قبل 2000 سنة. فقد جاء وعاش حياة كاملة كابن الله. ومات كبديل في مكان كل من يثق فيه. 1 بطرس 3: 18 "فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ." إيماننا ليس هو الأساس لخلاصنا. بل يربطنا بأساس خلاصنا. المسيح هو أساس خلاصنا.

إنّ موته ودينونته هما في مكان دينونتنا؛ برّه الكامل في مكان خطايانا ونقصنا. وقيامته لتثبّت وتأمّن خلاصنا وفرحنا إلى أبد الآبدين. يقول الكتاب المقدس "وَإِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ، فَبَاطِلٌ إِيمَانُكُمْ. أَنْتُمْ بَعْدُ فِي خَطَايَاكُمْ!... وَلكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ" (1 كورنثوس 15: 17 و20). لأنه مات من أجلنا وقام مرة أخرى، فكل من يثق فيه تكون له الحياة الأبدية والفرح المتزايدة.

ثق به في حياتك. ثق به في زواجك أو عزوبيتك. ثق به في عملك ووضعك المالي. ثق به في صحتك. وتحت كل هذا، ثق به مع خطيّتك وشعورك بالذنب وخوفك. فقد عمل سابقاً لخلاصك. قد أُكمل. لقد مات، وقام. ويمكن للخلاص أن يكون لك بواسطة إيمانك به. وعندما يتمّ ذلك، سوف يتحقق ما قد خُلقت لأجله: أن ينعكس مجد الله في فرحك إلى الأبد.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
تُرى مَنْ هي هذه الكنيسة التي اقتناها المسيح بدمه
ما هى الفوائد التى قد تمنحها لنا الفواكه المجففة؟
حبوب عيد ميلاد ربنا و مخلصنا يسوع المسيح التي كانت و مازالت تزين البيوت
أغرب حبوب البن التي تُصنع منها القهوة في العالم
اللوز ... وهذه الفوائد التي يقوم بها !!!


الساعة الآن 05:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024