|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الصحة العالمية لا دليل على انتقال كورونا من لمس الأسطح
كشفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (cdc) أن فيروس كورونا "لا ينتشر بسهولة من لمس الأسطح أو الأشياء"، لكن الخبراء يحذرون من أن ذلك لا يعني أنه لم يعد من الضروري اتخاذ احتياطات "عملية وواقعية" لوقف انتشار "كوفيد-19". وأشارت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن لمس الأسطح ليس الطريقة الرئيسية لانتقال الفيروس، وقامت المراكز بتحديث توصياتها على هذا الأساس في الموقع الرئيسي التابع لها على الإنترنت المتعلق بـ"كوفيد-19". وأضافت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الفيروس لا ينتشر بسهولة من البشر إلى الحيوانات ومن الحيوانات إلى البشر، على الرغم من إشارتها إلى أنها "على دراية بالعدد الصغير من الحيوانات الأليفة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك القطط والكلاب، التي تم الإبلاغ عن إصابتها بالفيروس الذي يؤدي إلى مرض كوفيد-19". وقالت المراكز: "كوفيد-19 هو مرض جديد وما زلنا نتعلم كيف ينتشر. قد يكون ممكنا انتشاره بطرق أخرى، ولكن لا يُعتقد أن هذه هي الطرق الرئيسية لانتشاره". كما ذكرت منظمة الصحة العالمية، أنه لم يثبت حتى الآن إمكانية انتقال فيروس كورونا المستجد إلى الأشخاص من خلال ملامسة الأسطح التي يوجد عليها الفيروس، مثل مقابض الأبواب ولوحات المفاتيح، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية ومع ذلك، من المستحسن ضرورة تعقيم الأشياء وفقا للمبادئ التوجيهية الصادرة عن المنظمة الأممية. وتشير المبادئ التوجيهية إلى دراسة أظهرت أن الفيروس يمكن أن يظل باقيا على السطح الخارجي للقناع الواقي (الكمامة الطبية) لمدة تصل إلى 7 أيام. لكن منظمة الصحة العالمية ذكرت أيضا أنه ينبغي أيضا النظر إلى الدراسات المتعلقة بقدرة الفيروس على البقاء، بشيء من الشك، حيث إن مثل هذه الدراسات أجريت في مختبرات لاعلاقة لها كثيرا بظروف العالم الواقعى . وفي الدراسة المشار إليها، بقي الفيروس على الصلب المقاوم للصدأ والبلاستيك لمدة أربعة أيام، ولمدة يومين على الزجاج ويوم واحد على النسيج والخشب. وأظهرت دراسة أخرى أنه يمكن أن يبقى لمدة أربع ساعات على النحاس و24 ساعة على الورق المقوى و72 ساعة على البلاستيك والصلب المقاوم للصدأ. وبالرغم من أنه لا توجد أي حالات حتى الآن على انتقال الفيروس لأشخاص من سطح ما، فإنه لا يمكن استبعاد مثل هذا الانتقال نظرا لسلوك فيروسات كورونا أخرى معروفة. ومن ثم تنبع أهمية تعقيم الأسطح وأشياء مثل الأحواض والمراحيض والأجهزة الكهربائية والمقابض، حسب المنظمة. لكن المنظمة نصحت أيضا بعدم رش المطهرات على نطاق واسع، سواء في داخل المنازل أو خارجها، كما فعلت العديد من الدول الآسيوية. وقالت إن الشوارع والأرصفة لا يتجمع فيها الفيروس، كما أن المطهرات لا يمكن أن تظل باقية لفترة طويلة بما يكفي على الأسطح غير المستوية بشكل مفيد. كما حذرت المنظمة أيضا من رش الأشخاص بالمطهرات، خاصة أن ذلك لا يمنع انتقال الفيروس من شخص مصاب لآخر. وأضافت: "علاوة على ذلك، إن رش الأشخاص بالكلور والكيماويات السامة الأخرى يمكن أن يتسبب في تهيج بالعينين والجلد والتشنج القصبي بسبب استنشاق (تلك المواد)، إلى جانب أثار بالجهاز الهضمي مثل الغثيان والقيء". هذا الخبر منقول من : مصراوى |
|