|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
[ أُمهات فاضلات تركن أثرًا عظيما على أولادهن] الكتاب المقدس يذخَر بقصص أُمهات فاضلات صنعن فضلاً، وتركن أثرًا على أولادهن: ١- سارة كانت تُطيع إبراهيم وتهَابه، فأعطاها الرب إسحاق الذي أطاع أبيه طاعة كاملة. ٢- يوكابد كانت تُحب الرب وتتميز بشجاعة الإيمان، لم تخشَ أمر الملك، وتصرفت بإيمان أرضى الله، فربَّت موسى رجل الإيمان الشجاع في مواقفه مع فرعون، ومع شعب الرب. ٣- حَنَّة امرأة مجاهدة في الصلاة، كان يهمها مجد الرب، فأعطاها الرب صموئيل رجل الصلاة. ٤-.أم لموئيل وهي بثشبع (كما يُرَجِّح البعض) التي غيَّرتها النعمة، وصنعت منها امرأة حكيمة، استثمرت معرفتها وخبرة الأيام في توعية ابنها الملك سليمان، فالتمس من الرب الحكمة. ٥- أليصابات امرأة تقية، سالكة في وصايا الرب بلا لوم، أنجبت يوحنا المعمدان الذي هيأ الطريق قدام الرب، وكرز للشعب ودعاهم للتوبة ومغفرة الخطايا. ٦- أفنيكي امرأة يهودية متزوجة من رجل يوناني، تحلَّت بالإخلاص والقرب من الكتب المقدسة، فنسج ابنها تيموثاوس على منوالها، حتى إن الرسول بولس امتدح إخلاصه وإيمانه العديم الرياء. وفي ١تيموثاوس ٥: ١٠ توصف المرأة الفاضلة بما يلي " مَشْهُودًا لَهَا فِي أَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، إِنْ تَكُنْ قَدْ رَبَّتِ الأَوْلاَدَ، أَضَافَتِ الْغُرَبَاءَ، غَسَّلَتْ أَرْجُلَ الْقِدِّيسِينَ» ( ١ تيموثاوس ٥: ١٠ ) : ١-.«مشهودًا لها في أعمالٍ صالحة ... اتَّبعت كل عملٍ صالح»: كثيرون يُظهرون أرق المشاعر وينطقون بأعذب الكلمات، لكن ما أعظم أن يُضاف إلى ذلك الأعمال الصالحة التي تبرهن عن صِدق هذه المشاعر والأقوال. ٢- «ربَّت الأولاد»: رغم مشقة هذا الأمر لكنه أعظم صور الاستثمار الذي لا يُقدَّر عائده بثمن. ٣- «أضافت الغرباء»: فالذين يفتحون البيوت لإضافة الأحباء ليس الإخوة بل زوجاتهم. ٤- «غسلت أرجل القديسين»: أي أنعشت نفوسهم بمحبتها النقية وتشجيعاتها الصادقة. ٥- «ساعدت المتضايقين»: غالبًا ما تتحرك عواطف النساء لذويهن، لكن المرأة المشهود لها بالصلاح تتحرك مشاعرها تجاه المتألمين (حتى الذين خارج نطاق أسرتها). و”ساعدت“ تحمل معاني التعضيد النفسي، والعطاء وتعب المحبة. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كمْ من نساء فاضلات ! |
تعاطي الحوامل للباراسيتامول يؤثر سلباً على أولادهن |
أغرب 7 أُمهات في مملكة الحيوان |
أمهات فاضلات |
امهات فاضلات |