طريقة تعذيب لم تخطر على بال إبليس، استعملتها فرنسا لإعدام الجزائريين، وذلك سنة 1957 حيث ابتكرها السفاح بيجار وسماها "جمبري بيجار" ،
وقد كان يضع رجلي المجاهد الجزائري في إناء فيه إسمنت ، و يتم إستنطاقه و هو على هذه الحال، وعندما يجف الإسمنت يحملونه بهليكوبتر ويرمونه في البحر ليستقر في قعر البحر ويموت خنقا ..
وخلال هذه المعركة اختفى أكثر من 8000 رجل من سكان العاصمةالجزائرية بعدما اختُطفوا من منازلهم وتعرضوا لتعذيب رهيب وقتل بطرق بشعة لاتوصف ، أبرزها بطريقة "جمبري بيجار".