|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إنْ كنت قد تجاوبت مع دعوة الله لك، فالله ليس معك فحسب، لكنّه في موقع مميّز وخاصّ لكي يُطمئنك. أنا متأكّد من ذلك! إليك ما يقوله لنا الكتاب المقدّس: "فماذا نقول؟ لهذا، إنْ كان الله معنا، فمن علينا؟ (انظر رومية 8: 31) حقًّا، حين يُقرّر الله أنْ يقف معك، فمن يقدر أنْ يكون ضدّك أو عليك؟ حين يقف الله مع إنسان واحد، فهما يُشكّلان الأكثريّة، حتّى لو شعر الإنسان أنّه وحيد. لنتأمّل معًا في أمثلة وقف فيها الله مع الإنسان: * موسى: كان أقوى من كلّ جنود فرعون في مصر الذين غرقوا في البحر الأحمر. (انظر خروج 14: 1-31) * يشوع: رأى أسوار أريحا تسقط واستطاع أنْ ينتصر ويدخل أرض الميعاد. (انظر يشوع 6: 1-27) * جدعون: طرد المحتلّين الأجانب الذين كانوا يضطهدون شعب الله. (انظر قضاة 6: 1-40) * دبورة: انتصرت على أحد الملوك وعاش الشعب بسلام مدّة 40 عامًا. (انظر قضاة 5: 1-31) * داود: انتصر على جوليات الجبّار... كان داود مجرّد شاب مراهق. (انظر 1صموئيل 17: 22-58) * أنت مُنتصر على الحالة التي تُرهقك أو تؤلمك. منذ هذا اليوم فصاعدًا، تذكّر التالي: عدّو روحك، الشيطان، كذّاب. يريدك أنْ تظنّ بأنّك وحدك وأنّ الله لا يهتمّ بمشاكلك. يريدك أنْ تشكّ بمحبّة الله وحضوره. وفوق كلّ هذا، يهاجمك بماضيك لكي تشعر بالذنب. ذكّره بما يقول الله لك بكلّ لطف: "أنا واقف معك وقربك، والذي يمسّك يمسّ حدقة عيني... لا شيء سيوقفك؛ فأنا أغمرك بظلّ يدي. أنت أعظم من منتصر على تجاربك لأنّ ابني، يسوع، أحبّك وقدّم حياته من أجلك." نعم، أنت واحد مع الله، والله دائمًا ينتصر لأنّه الغالب! |
|