|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
◼️ تصور يا أخي أن الله الذي لا تسعه السموات كلها، ولا الكون أجمعه، الله الذي قال عنه داود "للرب الأرض وملؤها، المسكونة وكل الساكنين فيها" ، الله هذا يقرع علي بابك، ويشتهيك مسكنًا له.. هو يريد أن يعيش أنت في قلبه، يثبت فيك وأنت فيه، وتصير كنيسة مقدسة له.. ◼️ أذكر أنني في يوم ما أرسلت خطابًا إلي أحد الأخوة المباركين ، قلت له فيه "سلم علي الكنيسة المقدسة التي في قلبك" لأني كنت أعرف أن في قلبه كنيسة تصعد منها رائحة بخور ، وتخرج منها ألحان وتسابيح ، وترتفع فيها ذبائح روحية ...ألم يقل المرتل "فلتستقم صلاتي كالبخور قدامك وليكن رفع يدي ذبيحة مسائية" (مز 141: 2). ◼️أن عرفت يا أخي هذا، أنك هيكل للروح القدس، فلا تخطئ، لئلا تحزن روح الله فيك وتطفئ حرارته..بل أن أتاك الشيطان يومًا بخطية، تقول له: اذهب عني بعيدًا، فلست أنا لك.. ... أنا بيت الله، أنا مسكن لله.. أنا موضع مقدس للرب.. ... أنا الذي يقرع الله علي بابي لكي أفتح له.. ... أنا هيكل للروح القدس ، أنا كنيسة مقدسه. ... إنا الذي يأتي إلي الآب والابن، وعنده يصنعان منزلًا.. ... أنا مسكن للثالوث القدوس.. ◼️هل أنا شيء هين، يمكن أن ينجسه الشيطان؟! كلا، أنا سماء ثانية.. عرش لله يجلس عليه..أنت يا أخي لست هذا كله فقط، بل أيضًا: أنت أخ للمسيح، شريك للمسيح، ووارث معه.. لذلك لا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء قداسة البابا شنودة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اغضب ولا تخطئ |
ان كنت تخطئ عن غير قصد , |
وما زلت تخطئ |
اذهبي ولا تخطئ |
جيد ألا تخطئ |