|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هي أسباب ارتفاع عدد إصابات ووفيات كورونا في رمضان؟
منذ بداية شهر رمضان الكريم، ارتفعت أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد يومًا عن الآخر، حتى أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الثلاثاء، تسجيل 260 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريون، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتة إلى وفاة 22 حالة جديدة. بيان الصحة أعلن تخطي مصر حاجز الـ5000 إصابة بوباء كورونا، والقفزة السريعة من 4000 إصابة خلال 4 أيام فقط، منذ بداية شهر رمضان، فضلًا عن أن أمس هو أكبر كعدل للوفيات والإصابات منذ بداية انتشار الفيروس القاتل. نعيش الآن مرحلة الانتشار المجتمعي لفيروس كورونا، وفقًا لما قال الدكتور أشرف عقبة رئيس قسم الباطنة العامة والمناعة بطب عين شمس، لافتًا إلى أنه كان هناك قلق من الزيادة وفقًا للمتزايدة الهندسية أي تضاعف للحالات، ولكن حتى الآن الزيادة متوقعة. وأضاف "عقبة" لـ"الوطن"، أنه كلما زادت أعداد الإصابة تزداد أيضا احتمالية إصابة أعداد أكبر من المخالطين لهؤلاء المصابين، موضحًا أنه كلما توسعنا في عمل اختبارات كورونا، كلما زادت فرص إيجاد حالات مصابة، وتابع: "نحن على علم بأن هناك زيادة ستحدث، وإذا أردنا انخفاض أعداد الإصابة والوفاة، يجب الالتزام بالتحذيرات والإجراءات الاحترازية التي وضعتها الحكومة". وأشار أستاذ المناعة، إلى أن شهر رمضان ليس له ذنب في انتشار الفيروس، الوسيلة الوحيدة هي الالتزلم ،الناس بدأت تفك الحظر وسبل الوقاية المتفق عليها، الذنب الوحيد هو عدم اتباع طرق النجاة، وإهمال ما أوصت به منظمة الصحة العالمية بعدم التسرع في فك الإجراءات الاحترازية، لأن الدول التي انحسرت بها الأعداد اهتمت بالإجراءات الوقائية. ومن جانبه، قال الدكتور عبد الهادي مصباح أستاذ المناعة والتحاليل الطبية، إن المشكلة تكمن في أن الناس لا تتخذ الحذر والاحتياطات، مشيرًا إلى أنه يجب التوسع في إجراء الاختبارات حتى نستطيع رؤية الحجم الحقيقي في حجم الحالات، ولا نتنظر أن تأتي إلينا. وأضاف "مصباح" لـ"الوطن"، أنه بالنظر إلى كل البلاد من حولنا نجد أن عدد الحالات بها أكثر مننا ولكمن نسبة الوفيات أقل من 1%، على عكس مصر التي تحتوي على نسبة وفيات 7.1%، وهو ما يعني بأن الأشخاص تأتي للمستشفيات متأخرًا، الأمر الذي يعكس التراخي الذي يعيشه الناس، بسبب انتشار نغمة الزهق والملل، وتفشي اللامبالاة. وأوضح أنه يجب علينا التعايش مع الوباء التاجي على الأقل حتى سبتمبر المقبل، ومن السهل أن تتضاعف الحالات في أيام، ونحن نرى الازدحام خاصة قبل الإفطار في أماكن شراء الحلوى ومحلات الطعام، ولا يمكن أن يكون ذلك هو الإجراء الذي يجب أن يحدث للوقاية من كورونا. وأكد "مصباح" على أنه لو لم يتخذ الناس الأمور بشكل أكثر جدية، وقضت شهر رمضان ومن بعده عيد الفطر بشكل عفوي، سيكون مردوده غليظ، وأشبه بـ"Rebound"، أو "ارتداد السوستة" بعد الضغط عليها، سيكون بشكل عفوي ومضاعف، وقد يسبب أضرار عشوائية عواقبها وخيمة، وغير متوقعة الأثر. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قفزة هائلة في إصابات ووفيات كورونا في ألمانيا |
هام بعد ارتفاع إصابات ووفيات كورونا |
أسباب ارتفاع إصابات فيروس كورونا |
تفاصيل خطة مصر لخفض إصابات ووفيات كورونا |
ارتفاع عدد إصابات كورونا فى اليابان |