- رأت مريم المجدلية المسيح بعد قيامته فجر الأحد وأمسكت بقدميه وسجدت له ومريم الأخرى (مت28: 9، 10)
- لكنها عادت مرة أخرى وحدها إلى القبر،
وهي لا تكاد تصدق أن ما رأته واقع حقيقي، وفي قرارة نفسها أن تمسك بالمسيح ولا تتركه إن هي رأته مرة ثانية!
- وهكذا نفهم سبب قول المسيح لها " لا تلمسيني.
. لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي "، بأنها كلمات تطمئنها بأنه باقٍ على الأرض فترة من الزمن قبل الصعود بالجسد.
- ونلاحظ أن " لا تلمسيني " تترجم في النص اليوناني بمعنى " لا تمسكي بي هكذا "
- وهناك من يرى أن " لا تلمسيني "، فيها لون من عتاب المسيح للمجدلية بسبب شكها في حقيقة قيامته بعد أن رأته وأمسكت بقدميه
، وعبارة " لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي "، تتضمن عتاباً على ضعف إيمانها الذي لم يصل بالمسيح لمستوى كونه هو الله الظاهر في الجسد.