|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
**************************************** ***(الحق أقول لك: إنك اليوم تكون معي في الفردوس) ( لو 23: 43) تعالوا نتعرف مين هو هذا اللص : الكتاب لم يذكر لص يمين او لص يسار ولكن اتفق آباء الكنيسة أن الذى خلص هو اللص اليمين لأن الرب قال ***(فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار)(مت 33 :25) الشخص اللص أكثر شراسة من الشخص الحرامى ، وكان هذان اللصان ينتميان إلى عصابة شديدة الخطورة، يتزعمها بارباس، الذي اطلق صراحه بدل السيد المسيح، لأن اللص كان يخبئ السلاح فى ملابسه، و يهجم فجأه على الناس العزل. كانا اللصان يستهزأن بالرب، فى بداية صلبة مع باقى الواقفين فى الجلجثه. ***(وبذلك أيضا كان اللصان اللذان صلبا معه يعيرانه)(مت 44:27) قائلين(خلص آخرين وأما نفسه فما يقدر أن يخلصها! إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به! قد اتكل على الله ، فلينقذه الآن إن أراده! لأنه قال: أنا ابن الله!)(مت42:27-43) وانجذب اللص إلى شخص الرب ***(وأنا إن ارتفعت عن الأرض أجذب إلي الجميع)(يو32:12) من شدة انجذاب ديماس الى الرب ،اختلف مع اللص الآخر شريكه ، وأخذ يوبخه ***(أما نحن فبعدل، لأننا ننال استحقاق ما فعلنا، وأما هذا فلم يفعل شيئا ليس في محله)( لوقا23: 41) ماذا شاهد اللص فى الرب يسوع، رغم أن منظره كان فى اضعف حالاته، كما تنبأ عنه أشعياء النبى ***(لا صورة له ولا جمال فننظر إليه، ولا منظر فنشتهيه)(أش2:53) لو كان يسوع شريرا فلماذا لا يرد عليهم بالمثل؟ لو كان يسوع مجدفا فلماذا يصلي من أجلهم؟ لو كان يسوع محتالا فلماذا ينظر إليهم بأسى؟ لو كان يسوع مجرما فلماذا يقابل الكره بالمحبة والقساوة بالرحمة؟ رأى يسوع الملك . (اذكرني... متى جئت في ملكوتك (أي مملكتك) برغم أن بيلاطس كتب يفطه على الصليب أن يسوع ملك باستهزاء، لكن لم يدرك أحد هذه الحقيقة إلا اللص التائب. عمالين نحكى عن اللص التائب اللى ورث الملكوت ياترى انا وانتو موقفنا ايه من التوبة ،هل هنعمل زيه ونعترف أن يسوع ملك الملوك ،ونكون اتباع له حقيقين ونملكه على قلوبنا لنرث المجد ، ولا نكون مجرد مسيحين بالاسم.... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نعترف أن الكلمة اتحد بالجسد أقنوميًا |
ارتبط الكلمة بالجسد، تزوج الكلمة بالجسد |
الكلمه الاولى لرب المجد بالجسد على الصليب |
كيف لما أتحد الكلمة بالجسد قد تعالي عن كل شائبة؟ |
الكلمة الثانية على الصليب... |