أنواع ماسح الباركود
تتوفر أنواع مختلفة من ماسحات الباركود لجميع أنواع التطبيقات، حيث في المتاجر الصغيرة ستجد عادة ماسحا ضوئيا أساسيا، وتبدو أبسطها مثل الأقلام الإلكترونية أو شفرات الحلاقة العملاقة، ويسلطون ضوء LED أحمر على نمط الباركود بالأبيض والأسود ثم يقرؤون نمط الضوء المنعكس مع CCD ( جهاز اقتران الشحنات) الحساس للضوء أو سلسلة من الخلايا الكهروضوئية، وإذا كان لديك ماسح ضوئي للقلم، فعليك تشغيله عبر الرمز الشريطي حتى يتمكن من الوصول إلى كل كتلة من الأسود أو الأبيض بدوره باستخدام القضيب الماسح، ويقرأ CCD أو الخلايا الضوئية الرمز بأكمله مرة واحدة.
في متجر كبير مزدحم، من المرجح أن ترى ماسحا ليزرا متطورا للغاية، وسيتم دمجه في قاعدة حارة الخروج أسفل قطعة من الزجاج، وقد تتمكن من رؤية شعاع الليزر يرتد بسرعة عالية بواسطة عجلة دوارة بحيث يقرأ المنتجات (حرفيا) في ومضة، وتستخدم تقنية أخرى كاميرا فيديو صغيرة لإلتقاط صورة رقمية فورية للرمز الشريطي، ويقوم الكمبيوتر بعد ذلك بتحليل الصورة، وإختيار جزء الرمز الشريطي منها فقط وتحويل نمط الأشرطة السوداء والبيضاء إلى رقم، (تعمل تطبيقات مسح الرمز الشريطي التي تعمل على الهواتف المحمولة بهذه الطريقة باستخدام الكاميرا المدمجة بالهاتف لتصوير الرمز) تستطيع الماسحات الضوئية مثل هذه قراءة عشرات المنتجات التي تلوح بها بدقة كل دقيقة وهي أكثر دقة بكثير من عمليات الدفع القديمة، (حيث يتعين عليك إدخال سعر كل عنصر باليد)، وأفضل ماسحات الباركود دقيقة لدرجة أنها لا ترتكب سوى خطأ واحد من70 مليون من المعلومات الممسوحة ضوئيا (قارن ذلك بالكتابة على لوحة مفاتيح، حيث من المرجح أن ترتكب خطأً واحدا في كل 100 حرف تكتبه).
كانت تقنية مسح الباركود موجودة منذ أوائل السبعينيات ولكن تم اكتشافها بالفعل في الثمانينيات والتسعينيات فقط بعد أن بدأت المتاجر في الإستثمار في محطات الدفع الإلكترونية المتطورة المحوسبة لنقاط البيع، وفي ذلك الوقت، كلفت متاجر المتجر عدة آلاف من الدولارات، واليوم، أصبحت الماسحات الضوئية ميسورة التكلفة، ويمكنك شراء ماسح الباركود الضوئي البسيط وبرنامج USB وربطه بكمبيوتر محمول عادي أو كمبيوتر مقابل بضعة دولارات فقط، وبفضل الباركود حتى المتاجر الصغيرة يمكن أن تعمل بسلاسة مثل المراكز التجارية الكبيرة