|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس زينوبيوس أسقف فلورنسا (+390م) 25 أيار غربي (7 حزيران شرقي) صديق للقدّيس أمبروسيوس الميلاني وداماسوس الرومي. تلقّى قسطاً وافراً من العلم وبرع في الفلسفة. كان وثنينا، لكنه في بحثه عن الحكمة اكتشف بطلان الأصنام وفتح أذنيه للمسيحيّين يبشرون بالإنجيل. ردّ فعل ذويه كان عنيفاً لما دروا بأنه اعتمد بيد أسقف فلورنسا. أجاب بالوداعة وثبات القلب وتمكّن من كسبهم للمسيح. سيم شماسّاً وكرز بالكلمة الإلهية. وصل خبره إلى أذني القدّيس أمبروسيوس وداماسوس. استُدعي إلى رومية ومنها أوفد إلى القسطنطينية رسولاً بابوياً في شأن المسألة الآريوسية. إثر وفاة داماسوس عاد إلى فلورنسا واختير أسقفاً لها. نُقل عنه أنه كان على تواضع ونسك ومحبّة ووداعة كبيرة. صار صانع عجائب. كثيرون اهتدوا إلى المسيح بنعمة الله وبفضل كرازته. رقد في زمن هونوريوس وأُودعت رفاته في الكنيسة الكبرى في فلورنسا. وهو شفيع فلورنسا الأول وأبرز رُسُلها ويطلبون شفاعته لآلام الرأس. طروبارية القدّيس زينوبيوس أسقف فلورنسا باللحن الرابع لَقَدْ أَظْهَرَتْكَ أَفْعالُ الحَقِّ لِرَعِيَّتِك قانوناً لِلإيمان، وصُورَةً لِلوَداعة ومُعَلِّماً لِلإِمْساك، أَيُّها الأَبُ رَئِيْسُ الكَهَنَةِ زينوبيوس، فَلِذَلِكَ أَحْرَزْتَ بِالتَّواضُعِ الرِّفْعَة وبِالـمَسْكَنَةِ الغِنى، فَتَشَفَّعْ إِلى الـمَسيحِ الإلَه أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا. |
|