|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا ما سيحدث للمرّة الأولى في أحد الشعانين
من قال إن أحد الشعانين سيحلّ حزينًا هذا العام؟! هل سنسمح لفيروس كورونا بتدمير قداسة لحظة الهوشعنا واللقاء بالربّ يسوع المسيح الملك؟! لا! لن ننكسر أمام هذا الفيروس الذي يشنّ حربًا من دون هوادة محاولًا انتزاع سلامنا الداخلي، بل سنحتفل بأحد الشعانين، ولن نسمح للفيروس الخبيث وتداعيات انتشاره بسرقة فرحة الأولاد في هذا اليوم المبارك! للمرّة الأولى، سنرفع الهوشعنا من منازلنا التي حوّلناها إلى كنائس مصغّرة، ونهتف قائلين: “فلنفرح بالخلاص الحاضر هنا والآن!” للمرّة الأولى، لن نتلهّى بالتفاصيل والمظاهر الخارجيّة، لأن التركيز سيكون على إعداد الأعماق للّقاء المنتظر بالملك الذي سيدخل أورشليم! للمرّة الأولى، سينصبّ اهتمام أولادنا على صاحب العيد، الملك المتواضع الآتي راكبًا على جحش ابن أتان! للمرّة الأولى، الساحات الخارجيّة خالية، لكن ساحاتنا الداخليّة ستعانق زيّاحات الشعانين، وسننشد “هوشعنا لابن داوود! مبارك الآتي باسم الربّ!” هذه المرّة، سنشعل الشموع في بيوتنا، ونحمل سعف الإيمان، لنستقبل موكب ملكنا الوديع الحاضر بيننا! هوشعنا في الأعالي! المسيح هو خلاصنا! غلب الموت بقيامته! المؤمنون يرنّمون والأجواق السماويّة تتهلّل بالخلاص الذي تجلّى على الأرض! |
|