|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما كانت مفتوحة و كنا بنقف في القداس نتكلم و نضحك ، و تتخانق علي الدكك ، و نفتح الموبايلات نبعت رسايل لبعض و نرد علي التليفونات و أحيانا (بجد حصل) نلعب جيمات (سامحوني مش عاوز حد يزعل مني ) .. كانت مفتوحة و كنا واقفين بندين بعض و نشتمهم في قلوبنا ، و نهاجم بعض و نتخانق علي المناصب و المظاهر و المايك ، و نطلع العيوب في ابونا و الشماس و الخادم .. كانت مفتوحة و كنا واقفين لا بنسمع وعظ و لا بنفذ كلام الله ، و أثناء كلمة الله بدل ما نطبقها علي نفسنا ، نقولها علي غيرنا .. حتي التناول و الاعتراف باستهتار و عدم معرفة قدسية السر .. و ياما زعلنا من اللي نبهنا علي الحشمة و قلنا عليه متخلف ، و بدل ما اراعي قدسية بيت الله بالبس اللي انا عاوزه، و ما اراعيش قدسية بيت الله ، و اتخانق مع اللي يقول لي ما يصحش، و اقوله "خليك في حالك " ، انا حر .. و ياما اهتمينا بزينة الكنيسة (و علي فكرة ده صح وقت الوفرة و لما يكون احتياج الغلابة شبعان) ، في الوقت اللي فيه ناس مش لاقية قوت يومها .. و كانت النتيجة أن اجمل كنائس العالم كتير منها بقي مزار ما حدش بيروحه للصلاة ، بعد ما الناس اتعثرت و بعدت بسببنا.. ما حدش عمل حساب اليوم ده اللي واقفين علي بابها نتمني نبوس ترابها .. لكن حقك علي يا كنيستي ، و انا اول الخطاة اللي مزعلينك.. ما عدتش ازعلك تاني ابدا .. بس سامحيني و حني علي و افتحي لي بابك ، و ما عدتش ازعلك تاني ابدا ابدا .. راجعلك و باقول مع الابن الشاطر لله الساكن فيكي " يا أبي، أخطأت إلى السماء وقدامك، و لست مستحقا أن ادعي لك ابنا اجعلني كاحد اجراك (لوقا ١٥: ١٨ و ١٩) .. عارف انك واخدة علي خاطرك مني .. ح اشتغل فيكي خدام ترابك اللي أغلي من الدهب ، بس سامحيني .. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
انا مش قصدى ازعلك |
ما قصدتش ازعلك |
ماقدرش ابداً ازعلك |
يَظلُ اسْمك عَادياً حَتَّى يَنطقهُ مَنْ تُحِبْ .. ! |
جميلة إسماعيل: "إحنا فزنا من زمان ومحدش حيقهرنا تانى" ابدا |