|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إلهي العظيم ، قد يظن الكثيرين الآن ، أنك غاضباً ساخطاً ، منتقماً علي العالم ، أما أنا ، فأدرك جيداً ، أنك من فرط محبتك لي ، أغلقت العالم كله من أجلي ، لعلك تبحث عني ، لكي ما تجبرني أن أجلس معك ، فنرجع نتكلم ونتحاور ونتحاجج .. ليس كإله قوي ، كمن يستعرض جبروته ، يريدني أن أخضع بالإكراه ، ولكن كأب غيور شفوق ، خائف علي إبنه ، لئلا يبتلع من العالم ، وتهلك نفسه .. كثيراً ما أمرتني أن أدخل إلي مخدعي ، وأغلق بابي ، وأنفرد بك ، ولكن من فرط شقاوتي ، كنت مشغول بخدمتي .. كم من رسائل يومية ، تصلني منك ، تقول لي ، وحشتني ياإبني ، أما أنا فبسذاجة صدقت أعذاري ومبرراتي .. عبثاً حاولت أن ترجعني إليك ، بتجارب قاسية تحدث للآخرين ، أما أنا ، فأكتفيت بالصلاة من أجلهم .. أما الآن ، فقد ضربتني في مقتل ، لعلي أفوق من غيبوبتي ، فأنسي العالم كله ، وألتفت لنفسي ، فبكيت ، وندمت ، وإنحنيت ، وأخيراً أغلقت مخدعي ، وجلست معك .. إختبرني يا رب وجربنى ، فأنت أبي ، وأنا إبنك . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
علمنى ودربنى فى حقك وطريقك |
علمني ودربني أن ألجأ دائمًا إليك |
مزمور 26 - ابلني (افحصني) يا رب وجربني |
يارب علمني ودربني كيف اعيش بامانة امامك |
علمني ودربني وأيدني بروحك القدوس |