|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تنظيمات إرهابية في سيناء تجيز قتل رجال الشرطة والجيش
منطقة غير آمنة، هكذا تحولت سيناء بعد سنوات من إهمالها، وهو ما حولها إلى مرتع للجماعات الإرهابية، التى تجيز قتل رجال الشرطة والجيش المصريين، وحسب مصادر أمنية فهناك 25 متهما تتم محاكمتهم الآن داخل محكمة جنايات الإسماعيلية بتهم قتل ضابط جيش وشرطة بمدينة العريش فى القضية المعروفة باسم «تنظيم التوحيد والجهاد». المصادر قالت إن معظم أعضاء هذه الجماعات التكفيرية التى تكفِّر الحاكم والمجتمع الذين كانوا معتقلين فى أثناء النظام السابق وتمكنوا من الفرار من المعتقلات والسجون المصرية خلال الثورة، مضيفة أن هذه العناصر تم تدريبها على يد جماعات أخرى متشددة داخل قطاع غزة خصوصا جماعة «جند الله» أو «جلجة» التى قامت حركة المقاومة الإسلامية حماس بتصفيتها من قبل، موضحة أن هذه العناصر لديها خبرة كبيرة فى تصنيع العبوات والأحزمة الناسفة باستخدام خامات بدائية إضافة إلى خبرة كبيرة فى عمل الدوائر الكهربائية التى يتم استخدامها فى عمليات التفجير عن بُعد. المصادر أضافت أن أعداد هذه الجماعات ليست كبيرة، داخل سيناء وأنها تستخدم جبل الحلال بالقطاع الأوسط من سيناء للاختباء والاحتماء به لصعوبة اقتحامه من جانب قوات الأمن المصرية، وأن السيطرة عليها تحتاج إلى غطاء جوى وهو ما لا تستطيع مصر عمله بسبب اتفاقية السلام الموقعة بين مصر وإسرائيل والتى تمنع الطيران المصرى فى المنطقة. المصادر قالت إن هناك معلومات لم يتم التأكد منها حتى الآن بأن هذه العناصر قامت بزرع ألغام أرضية لمنع اقتحام الجبل من قبل قوات الأمن كما فعل أعضاء تنظيم «التوحيد والجهاد» الذى أعلن مسؤولياته من قبل عن تفجيرات سيناء التى وقعت ما بين عامى 2004 و2006 وتتم حاليا إعادة محاكمته بعد صدور أحكام بالإعدام ضد ثلاثة من أعضائه فى أثناء محاكمته فى عهد النظام السابق ثم أعيدت محاكمتهم بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير. المصادر أضافت أن لديها بيانات صادرة من هذه العناصر تؤكد إجازاتها عملية قتل رجال الأمن، ومنها بيانات تؤكد رفض وجود قوات الشرطة والجيش وإعلان سيناء إمارة إسلامية، إضافة إلى بيانات أخرى تؤكد أنها ستقتل كل من يحاول المشاركة فى إعادة بناء المؤسسات الشرطية أو حتى التبرع لها خصوصا البيان الذى تم توزيعه فى رفح خلال الشهر الماضى لإرهاب العاملين فى إعادة بناء مركز الشرطة هناك. المصادر قالت إن عددا من هذه العناصر بدأ يستخدم صحراء سيناء كمسرح لعمل تجارب لإطلاق صواريخ بعيدة المدى حيث تسقط هذه الصواريخ داخل أراضى سيناء ثم تقوم بعض العناصر الأخرى داخل الأراضى المصرية برصدها وفحص مداها بعد سقوطها بالأراضى المصرية. وتسود حالة من الهدوء الحَذِر مدن شمال سيناء فى أعقاب الحادثة بينما يبدو أنه يتم التجهيز لحملة دهم مكبرة لضبط عدد من العناصر المتشددة التى ربما تكون وراء الهجوم الأخير. ووصلت إلى مستشفى العريش العام 6 جثث من منفذى عملية الهجوم على قوات الحدود واختطاف إحدى المدرعات والدخول بها إلى الأراضى الإسرائيلية بالقرب من العلامة الدولية رقم 6 الواقعة بين ميناء رفح البرى ومنفذ كرم أبو سالم، وأكد مصدر أمنى أن الجثث لمن كانوا فى المدرعة المصرية التى تم اختطافها والدخول بها إلى الأراضى الإسرائيلية حيث قتلتهم القوات الإسرائيلية وتم تسليم جثثهم إلى الجانب المصرى عن طريق منفذ العوجة البرى، ومن جانبه أعلن مصدر طبى أن معظم الجثث متفحمة، وأنه جارٍ عمل الإجراءات اللازمة لتحديد شخصياتها. الدستور الأصلي |
|