العذراء : أنا منحتكم اسمي نعم , الإيمان والصلاة والنور , أريدكم ليلا نهارا, أن تسجدوا وتصلوا لكي تكونوا للاله ولا تكونوا للشرير , العيب فيكم عندما تظنوا اني تخليت عنكم , أنا جئتكم وفي يدي النعمة ,رويدا رويدا أعطيتكم الايمان , وأنتم حلقتم في السماء من شدة الفرح, والآن عند الألم نسيتوني !
لم الحمل حمل الصليب ؟ إلا لأجلكم ؟ لم تضطهدوا نفوس بعضكم بعضا ؟ لم لا تختاروا النعم الإلهية ؟ أقول هذه الكلمة لكل الشعب :
اسمعوا ان لم تتقووا بالرب يسوع سأتخلى عنكم , إن لم تكونوا لنعم العنصرة لن تروا التطهير , أنتم تدعوني ملجأكم وأنا أقول :
أنا أساعدكم لكي تصلوا الى المائدة الربية , وأنتم بجهلكم متباطئين وباردين , أنا منحتكم الصحفة , العذاء الروحي , وأنتم تتطاولون وكأنه لا يوجد لكم اله !
لم هذا ؟ لم لا تعالجون نفوسكم ؟
لما تختبئوا وراء قضبان اللعين ؟ لما لا تهجروه ؟
الا تستطيعوا أن تشيدوا بألسنتكم لأبانا الذي في السموات الذي أكرمكم بنعمة الثالوث المقدس , بنعمة العماد ؟
أنا أؤدبكم يا أطفالي لأني أحبكم , أنا لا أريد السوء الى قلوبكم , لا أريدكم أن تهجروا الله الحي , الله المخلص , لا أريدك أن تكتفوا بصلاة قصيرة , أنظروا الى القربان المقدس , انظروا الى يسوع كم ساعة مسجون في القربان ؟
أقول اليوم كلمتي : أنتم صليتم وأنا فرحت بكم , صلاتكم جميلة لكن عندما تذهبوا الى البيت خذوا النعمة معكم , لا تكونوا راحلين من النعمة الى الموت .
+ يسوع : ابنتي , أريدكم أن تخرجوا من السراب أريدكم أن تصلوا المزامير كثيرا , أريدكم أن تنظروا الى الأعماق .
أنا منحتكم الأعماق , وأمكم تأتي وتصلي لأجلكم وتطلب المصالحة , إنها تتألم لأجلكم , وأنا لا اسكب عليكم قطرات دمي إلا إذا قالت والدتي ووالدتكم وطلبت النعمة لأجلكم .
+ أمكم تحبكم حبا لا يستطيع بشر أن يفهمه , إنها تقول لي : أبنائي مساكين وأخشى عليهم كلهم أن يذهبوا الى التراب . " يا ربي يا ابني , سامحهم وامنحهم النور لكي يأتوا الي لانني أنتظرهم . " هل يجب عليكم أن تحزنوا منها ؟
اليوم هي كانت بالنسبة لكم قاسية , ولكن في المرة التالية ستكون هي الأنعم مني وسأكون أنا القاسي .
+ أقول لكم : أريد بناء كنيسة بطرس , أريد أن أجدد الكنيسة . أنتم الآن في الزورق , في القارب الصغير , أعلمكم شيئا وأقول : سيكبر هذا القارب وستأتوا الى السفينة , لكن صلوا صلوا صلوا .
