|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الطريقة الوحيدة التي قضت على الوباء في أواخر القرن السادس
صورة العذراء طهّرت الهواء وشوهد الملاك ميخائيل يمسح سيفاً دامياً ويغمده قضى الطاعون، قرابة نهاية القرن السادس، على مدينة روما حاصداً حتى حياة البابا بيلاجبوس الثاني. مرّت العاصمة الإيطاليّة بفترة عصيبة وطلب غريغوريوس الأوّل فور انتخابه لقيادة الكنيسة الرحمة الإلهيّة. فنظم القديس غريغوريوس الكبير (كما سيُعرف بعدها) مسيرة كبيرة حول المدينة طالباً من الجميع الصلاة للّه للتغلب على الطاعون. وتقدمت المسيرة صورة قديمة للعذراء مريم يُقال انها طهرت الجوّ من الوباء. كانت تصل السموم الموجودة في الهواء الى الصورة وتهرب منها وكأنها لا تستطيع تحمّل وجودها فأتى مرور الصورة في المدينة بجوّ من الطمأنينة الرائعة ونقاء في الهواء. ويُقال ان أصوات الملائكة سُمعت تُرنم حول الصورة! وصل القديس غريغوريوس متقدماً المسيرة الى ضريح الإمبراطور هادريان فرأى مشهداً أراح نفسه. رأى البابا ملاك الرب يقف فوق قلعة الهلال يمسح سيفاً دامياً ويغمده. فهم غريغوريوس ان ذلك وضع حداً للطاعون وهذا بالفعل ما حصل. وأُطلق بعدها على القلعة اسم قلعة الملاك المقدس، “سانت أنجلو”. ووُضع تمثال لميخائيل، رئيس الملائكة وهو يُغمد سيفه، في أعلى القلعة للتذكير دوماً برحمة اللّه وكيف استجاب لصلوات وابتهالات شعبه. عندما يرانا اللّه موّحدين في الإيمان بكلّ صدق، يستجيب بسخاء لصلواتنا. |
|