يا مخلصنا العجيب حبك لينا تجلى في الصليب
اذ سفكت دماك عليه اذ ليس لنا سواك من منيب
لما كان مصيرنا موت وجهنم والهلاك
لم ترضَ فأتيت لنا فادياً من علاك
ارتضيت موت الصليب لتفدي الخطاة
وانت قدوس وبار مانحاً لنا الحياة
اخترت ان تعيش عيشتنا في ظلمة الوجود
لكي نفوز نحن البائسين بالخلاص والخلود
فكيف نرد لك الشكر يا حبيبنا يسوع
وكيف نعبر امتنانا لك على ذا الصنيع
فاملكن قلبي ونفسي يا رب الامجاد
مكرساً ذاتي وخدمتي لك الى الاباد