|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ماذا لو عادت النازفةُ اليوم؟
ماذا لو عادت النازفةُ اليوم؟ تنظر حولها، تشاهد فرّيسيي العهد الجديد يشقّون ثوباً ويلطمون الرأس خوفاً على جسد جاء لكيما بلمسته ننال الشفاء. لو تعود النازفة اليوم، تراهم يمنعونها خوفاً على قداسته، هو الذي اخلى ذاته طائعاً ليأخذ صورة العبد. عودي يا نازفة بشّرينا، أخبرينا عن ذاك اليسوع الحقيقي الذي بلمسته نلت الشفاء، يسوع الذي ما خاف من دنسك، ومن عدم طهارتك بحسب مفهوم قساة القلوب. عودي وعلمينا من هو يسوع، فعقلنا سباه أنبياء الشؤم يبشّرون بالألم والعقاب والخطيئة، يعودون الى دينونة الخطأة، ينصبون انفسهم معلمين وكتبة، أجلسوا ذواتهم على كرسي موسى، جعلوا بيدهم مفاتيح السماوات، لأعادوا، لو قُدّر لهم، محاكم التفتيش. عودي يا نازفة، واجلبي معك المجدلية والابرص والعشّار، علكم تعيدوننا الى رشدنا، فتعود الى ذاكرتنا صورة يسوع الحقّة، لنصبح مسيحيّين من جديد. |
|