21 - 02 - 2020, 06:13 PM
|
|
|
..::| الإدارة العامة |::..
|
|
|
|
|
|
والمُباحَثاتُ الغَبيَّةُ والسَّخيفَةُ اجتَنِبها، عالِمًا أنَّها توَلِّدُ خُصوماتٍ،
تيموثاوُسَ الثّانيةُ ٢: ٢٣
-------
يوصي الكتاب هنا أن نبتعد عن المباحثات والمجادلات الغبية التي نؤدي للمنازعات والخصام فليس من قصد الرسول بولس أن نتوقف عن كلامنا عن الرب يسوع فيوصي بطرس في رسالته أن نكن مستعدين لكل من يسألنا
ولكن يوجد قواعد لبدء أي نقاش وهي
1 ان نفكر قبل ان اقبل ان اشترك في مماحكات او في نقاش جدلي افكر هل هذا النقاش للبنيان وسيكسب ابناء للمسيح ام لا فان لم يكن لكسب ابناء للمسيح فهو نقاش مرفوض
2 هل هو مضيعة وقت ام هو يفيد للبنيان بطريقة واضحة وتمجيد اسم الرب فان كان واضحا انه مضيعة وقت فهذا نقاش مرفوض
3 هل سيؤدي الي الخلاف والعراك علي معاني الكلمات ام هو هو نقاش للسلام فان كان بادي نبرة العراك فهو نقاش مرفوض
4 هل سيهدم معاني حقيقية كانت عند السامعين ام سيبنيها بمعني لن يكون لك فرصه لتوضيح المعني الكامل فيؤدي ان بعض السامعين يفهمون خطأ ويفقدون معاني مهمة تهدم فيهم.
لذلك ان لم تكن مستعدا للنقاش فاجتنبه لكي لا يؤدي بك للمنازعات.
. أمين
------
|