|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صور لمغارة سيدة لورد في منطقة برونكس
عند الظهر، وبينما كانت الأجراس تقرع لحن آفي ماريا مقابل أصوات الكسارات ومعدات البناء في شوارع برونكس، تجمّع عدد كبير من أبناء الرعية، حاملين المظلات في ساحة كنيسة القديسة لوسي للاحتفال بقداس تكريم سيدة لورد بعيدها. وتُلقب كنيسة القديسة لوسي بـ”لورد أميركا”، وتحتوي على أكبر النماذج المقلدة للمغارة في فرنسا، حيث ظهرت الأم المباركة للقديسة برناديت سوبيروس عام 1839. وجاء هذا الإبداع الفريد من نوعه نتيجة إلهام تلقاه المونسنيور باسكال لومباردو، وهو أول راعي لهذه الأبرشية، إذ تأثر بعمق أثناء زيارته لورد في منتصف الثلاثينات. وفور عودته، طلب من الحرفي الإيطالي جينو براندوليني أن يصمم المغارة الموجودة في برونكس اليوم كمكان للصلاة والشفاء لأكثر من 20 ألف زائر كل عام. وبدأ الأب نيكولين بيرجيني، وهو راعي الأبرشية الحالي، تقليد الاحتفال بالقداس في مغارة الرعية منذ حوالي 11 عامًا بمناسبة عيد سيدة لورد وسيدة جبل الكرمل. وفي حين كانت تتساقط الأمطار بهدوء، كان المتواجدون في الساحة الممتلئة يكرّمون الأم المباركة في عيدها. وكان التفاني العميق والامتنان واضحَين من خلال خشوعهم. ويزور العديد من المؤمنين المغارة يوميًا، ليلًا ونهارًا، إذ أصبحت جزءًا مهمًا من إيمان هذا المجتمع الصغير في برونكس. وتحتوي المغارة أيضًا على مياه متدفقة من الصخور؛ وعلى الرغم من أنها مياه الصنبور من مدينة نيويورك، إلا أن الكثيرين يقولون إن الرب قام بمعجزات من خلالها، وشفى البعض روحيًا وجسديًا. لكن، لم يُطلب مطلقًا من أبرشية نيويورك التحقيق في أي من تلك المزاعم. فربما التفاني والصلوات العميقة هي التي تحدث “المعجزات”، بغض النظر عن الماء نفسه. وفي كلتا الحالتين، يؤثر ذاك المكان في قلوب زائريه ويزيد إيمانهم، ما يُعتبر معجزة في هذا العصر. يا سيدة لورد، صلّي لأجلنا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مع إقتراب عيد سيدة لورد …المياه العجيبة في لورد |
نصلي لك يا سيدة لورد |
ليلة عيد سيدة لورد |
صلاة إلى مريم “سيدة لورد” |
صلاة إلى مريم، سيدة لورد |