|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اكتشفوا الشفاء في الصوم مع أمنا مريم
جميعنا يحتاج إلى الشفاء. فغالبًا ما تكون حياتنا في حالة يُرثى لها، والأخطاء التي نقترفها صعبة التخطي. ومع ذلك، يكمن الخبر السار في أنّ الله قادر على شفاء جروحنا، ومَن أفضل مِن أمنا العذراء للتشفّع لنا؟ تمامًا كأي أمّ، يتألّم قلبها عند رؤية جروحنا وتسعى إلى القيام بكل ما تستطيع لمساعدتنا على تضميدها وتجديدها وملئها بالصحة الروحية. إلى ذلك، قام الأب إدوارد لوني، وهو كاهن أبرشية وعالم مريمي، بتوفير طريق للشفاء في كتابه الجديد “رحلة من الصوم مع الأم مريم”. وفيه، يتحدّث عن تأملات قصيرة لكل يوم من أيام الصوم المبارك. ويعكس كل تأمّل الحياة الخاصة والصلاة، من خلال استخدام الرسائل المتعددة من الظهورات المريمية الموثقة للمساعدة على وضعنا على الطريق الصحيح. ويكون الأسبوع الأول مخصص لـ”تحكيم الضمير”؛ فيركز على الانفتاح على أنفسنا لمعرفة ماهية حاجتنا للنمو في زمن الصوم. وتُخصص التأملات في الأسبوعَيْن الثاني والثالث حول أهمية “الصلاة من أجل الآخرين”، ومدى رغبة مريم في أن نتشفع لإخوتنا وأخواتنا في العالم. وفي الأسبوع الرابع، “تعلّمنا مريم أساليب الصلاة”، والأب لوني يلقي الضوء على الأساليب المختلفة للعذراء مريم وهي تعلمنا كيفية الصلاة من خلال ظهوراتها. ويركز الأسبوع الخامس على “الشفاء”، ويتطلّع إلى مريم كسبيل للتجديد في حياتنا وفي العالم. ويهدف الأسبوع المقدس إلى مرافقة العذراء مريم خلال هذا الأسبوع الأكثر قداسة من آلام يسوع، وينهي الأب لوني كتابه بمجموعة من التأملات لفترة عيد الفصح، مركزًا بشكل خاص على مريم وعلى رسائل الرحمة الإلهية. ويوفر الكتاب منظورًا جديدًا للصوم ولا يسهل التجديد الروحي فحسب، إنما يقدم لنا لمحة عن ظهورات مريم التي لم نكن نعرفها جيدًا. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريم العذراء كانت مواظبة على الصوم والصلاة |
الصوم وتكريم العذراء مريم |
العذراء مريم هي التي بدأت هذا الصوم |
اكتشفوا أقدم صلاة موجهة إلى مريم العذراء |
الصوم وتكريم العذراء مريم |