في التواضع طاعة للإرادة الإلهية
اليوم وأكثر من أي وقت مضى، نرى النّزعة الفرديّة تستشري بين البشر، والتي تعطي الأولويّة الى فكرة الفرد الذي يبني ذاته وفقًا لرغباته وعلى حساب أخيه الانسان، متناسيًا بذلك تعاليم الله.
في حين نرى، نسبة تمرّد الأولاد على أهلهم تزداد لا بل تتضاعف، وزوجات تعتبر في طاعة أزواجهن أمرغير مقبول، وأزواج لا يهتمون كثيرًا لوصايا الرّبّ في أن يحبوا ويلتزموا بزوجاتهم، نرى الرّبّ يسوع، انسانًا وضع نفسه وأطاع إرادة أبيه:
“يَا أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ” (مت 26: 39) حتى الموت: “وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ”. (في 2: 8)