|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل علينا أن نخاف من الله
فَإِنَّكُم لَمْ تَقْتَرِبُوا إِلى جَبَلٍ مَلْمُوس، ونارٍ مُتَّقِدَة، وضَبَابٍ وظَلامٍ وزَوبَعَة، وهُتَافِ بُوق، وصَوتِ كَلِمَاتٍ طَلَبَ الَّذِينَ سَمِعُوهَا أَلاَّ يُزَادُوا مِنهَا كَلِمَة؛ لأَنَّهُم لَمْ يُطِيقُوا تَحَمُّلَ هـذَا الأَمْر: “ولَو أَنَّ بَهِيمَةً مَسَّتِ الـجَبَلَ تُرْجَم!”. وكانَ الـمَنْظَرُ رَهِيبًا حَتَّى إِنَّ مُوسَى قال: “إِنِّي خَائِفٌ ومُرْتَعِد!”. بَلِ اقْتَرَبْتُم إِلى جَبَلِ صِهْيُون، وإِلى مَدِينَةِ اللهِ الـحَيّ، أُورَشَلِيمَ السَّماوِيَّة، وإِلى عَشَرَاتِ الأُلُوفِ منَ الـمَلائِكَة، وإِلى عِيدٍ حَافِل، وإِلى كَنِيسَةِ الأَبْكَارِ الـمَكْتُوبِينَ في السَّمَاوَات، وإِلى اللهِ ديَّانِ الـجَمِيع، وإِلى أَرْواحِ الأَبْرَارِ الَّذِينَ بَلَغُوا الكَمَال، وإِلى وَسِيطِ العَهْدِ الـجَدِيد، يَسُوع، وإِلى دَمِ رَشٍّ يَنْطِقُ بكَلاَمٍ أَفْضَلَ مِنْ دَمِ هَابِيل! قراءات النّهار: عبرانيّين 12: 18-24/ متّى 25: 31-46 التأمّل: أمام موقف موسى المذكور في رسالة اليوم وهو: “إِنِّي خَائِفٌ ومُرْتَعِد!”، نتساءل: هل علينا أن نخاف من الله؟! يحدّثنا الكتاب المقدّس في سفر الأمثال (الفصل ١: ٧) عن “مخافة الربّ” التي يفسّرها لنا سفر تثنية الإشتراع (الفصل ١٠: ١٢-١٣) كالتالي: “ما الَّذي يَطلبُهُ مِنكَ الرَّبُّ إِلٰهُكَ إِلاَّ أَن تَتَّقِيَ الرَّبَّ إِلٰهَكَ سائِرًا في جَميعِ طُرُقِه ومُحِبًّا إِيّاه، وعابِدًا الرَّبَّ إِلٰهَكَ بِكُلِّ قَلبِكَ وكُلِّ نَفسِكَ، وحافِظًا وَصاياه وفَرائِضَه الَّتي أَنا آمُرُكَ بِها اليَومَ، لِكَي تُصيبَ خيرًا؟”! لا يجب إذاً أن نفهم المخافة بمعنى الخوف بل علينا أن نبقي نصب عيوننا أنّ “الله محبّة” (١ يوحنا ٤: ٨) وهو الّذي “لَنا فيه الفِداءُ وغُفْرانُ الخَطايا” (قولوسّي ١: ١٤) ولذلك يختصر المزمور (١٣٠: ٤) مضمون هذا التأمّل كاملاً بالقول: ” إِنَّ المَغفِرَةَ عِندَكَ، لِكَي تَكونَ المَهابَةُ لَكَ”! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نشكرك لسهرك علينا فبوجودك يارب لا نخاف من أي سوء |
إذا كانت عين الله علينا فممن نخاف؟ |
من اقوال الاباء بلغة الاشارة علينا ان لا نخاف |
علينا ألا نخاف |
يجب علينا أن لا نخاف من التجارب |