|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا شيء يستطيع أن يفصلك عن محبّة الله! الحياة هي هبة من الله، وهي معجزة غير اعتياديّة... الحياة تعطينا الفرح والرجاء والنصرة... ولكن النصرة تأتي بعد معركة... هل تخوض معركة في الوقت الحالي؟ هل تحارب التعب أو المرض أو الاضطهاد أو الطلاق أو الخوف أو الرفض؟ في خضمّ كلّ ما يجري، يؤكّد لك الله أنّ لا شيء يفصلك عن محبّة يسوع تذكّرنا رومية 8: 35 بهذا: "من سيفصلنا عن محبّة المسيح؟ أشدّة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عري أم خطر أم سيف؟" يسوع نفسه يشجّعنا حين يقول: "... في العالم سيكون لكم ضيق، ولكن ثقوا أنا قد غلبت الألم." (انظر الكتاب المقدس، يوحنا 16: 33) نعم، قد تختبر المِحَن وحتّى الاضطهاد، ولكن يسوع معك كلّ يوم حتى انقضاء الدهر (انظر الكتاب المقدس، متى 28: 20) لا تخف. لا يمكن للضيقات أن تفصلنا عن محبّة الله. بل على العكس، إنّها تقرّبنا منه! * غير الممكن يُصبح مُمكنا عند الله. * "نهاية الحبل" هي البداية، والفضل لله. * ضعفك... يحوّله إلى قوّة. * المحن والتجارب تُصبح شهادة قويّة عن مجد الله. أدعوك أن ترفع معي هذه الصلاة الآن: "أيّها الربّ يسوع، أشكرك لأنّ لا شيء يقدر أن يفصلني عنك وعن محبّتك وعن حضورك. أنت إلهي الآن وإلى الأبد... في السرّاء والضرّاء، في الفرح والحزن، في الغنى والفقر، في الصحّة والمرض. أنت إلهي، وأنا أحبّك أثق أنّك ستقودني إلى الملجأ الأمين وستقودني وتعطيني النصرة . سأرفع اسمك إلى الأبد! باسم يسوع، آمين. |
|