|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل تحتاجون إلى مساعدة فورية في الحالات الطارئة؟
اطلبوا شفاعة الأم تريزا لا شك في أن التساعيات هبة إيماننا الكاثوليكي، إلا أن الحياة لا تعطينا دوماً تسعة أيام عندما نواجه تحديات وأزمات. في هذه الحالة، تُعدّ تساعية “الحالات الطارئة” مفيدة وعملية. في أحد الأيام، تلقيتُ رسالة نصية من صديقتي تطلب فيها تساعية لكي تتلوها في يوم واحد فنصحتُها من دون تردد بتساعية الأم تريزا للحالات الطارئة. ولم تمر ساعات حتى اتصلت بي لتشكرني على النصيحة. فقد تلت الصلوات تسع مرات بورعٍ، وما إن انتهت من الصلاة حتى تلقت اتصالاً عن حل مشاكلها. هذا الوضع لم يكن قصة موت أو حياة، لكنه كان مهماً بالنسبة لها. على الصعيد الشخصي، ساعدتني هذه التساعية في تخطّي موقف صعب. في التاسعة عشرة من عمري، كنتُ على متن قطار مع رفاقي، وكنا قد تأخرنا عن موعد انطلاق قطار آخر إلى الجامعة. هذا كان يعني احتمال تمضية الليلة في المحطة الباردة والمعزولة، والغياب عن الامتحانات في الصباح. علمنا أننا بحاجة إلى معجزة، فصلينا تساعية الأم تريزا للحالات الطارئة. وبتدبير إلهي، وصلنا إلى المحطة لنجد قطاراً بالانتظار بسبب عطل ميكانيكي. فشكرنا الله على محبته واهتمامه بأصغر تفاصيل حياة أبنائه. حياة الأم تريزا مليئة بالقصص عن ابتهال شفاعة مريم والمعجزات التي حصلت عندما فعلت ذلك. ولو أجريتم بحثاً سريعاً على الإنترنت، لوجدتم مئات القصص عن معجزات منسوبة إلى هذه الصلاة، وشهادات عن مشاكل مالية محلولة ووظائف جديدة وعلاقات مرممة وشفاءات جسدية بفضل التساعية. أنتم أيضاً عندما تجدون صعوبة ملحة ومقلقة، اطلبوا من الأم تريزا أن تنضم إليكم في تلاوة تساعيتها. إن تساعية الأم تيريزا لحالات الطوارئ بسيطة جدًّا. على المؤمن تلاوة هذه الصّلاة الخاصة بمريم العذراء تسع مرّات: أذكري يا مريم البتول الحنون، أنَّه لم يُسمَع قط، أنك رددت مَن التمس فضلك خائبا. لذلك أقف بين يديك وأنا منتعش بهذه الثقة، فلا تزدري ابتهالاتي يا أم الكلمة، بل تلطّفي فأصغي إليها واستجيبي لها، يا حنونة، يا رؤوفة، يا مريم البتول الحكيمة. كانت الأم تيريزا تتلو هذه التّساعيّة دائمًا حتّى أنها كانت تتلو الصلاة الخاصة بمريم العذراء لمرّة إضافية عربون شكر لله على منحها النّعمة التي تطلبها… ما أجمل ثقتها بالحصول على النّعم من الله. |
|