أبدع الخالق عز وجل في تخصيص طريقة حركة متناسبة مع طبيعة المعيشة لكل المخلوقات ، حيث قد حبا الإنسان القدرة على التحرك والمشي عبر الأرجل بشكل أساسي ولذلك فهي تعتبر من أكبر أجزاء الجسم لدى الإنسان حتى يكون قادرًا على استخدامها في الحركة بسهولة .
وقد حبا الطيور القدرة على الطيران والتحليق من مكان إلى آخر بسهولة حتى تتمكن من إيجاد الطعام الخاص بها من على الأزهار والنباتات وتلتقط الحبوب من أي مكان أيضًا بسهولة .
أما النباتات فهي لا تستطيع الحركة لأنها تعتمد في الحصول على الغذاء على طبيعة المناخ التي يتم زراعتها به مثل الحصول على المياه من التربة عبر الجذور والتعرض إلى أشعة الشمس من أجل القيام بعملية البناء الضوئي ، وبالتالي ؛ فإن الطريقة الأفضل لنمو النباتات هو عدم حركتها من مكان إلى اخر وهذا يشير إلى إبداع الخالق عز وجل في توفير الخصائص التي تتناسب مع طبيعة حياة كل كائن حي .