|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من الطفل المصري «المُرنم يوسف بيتر » الذي سبقها؟ هايدي محمد ليست الأولى..
تعرّضت المتسابقة المصرية هايدي محمد إلى الرفض، من حكّام برنامج «The Voice»؛ الفنان محمد حماقي والفنان عاصي الحيلاني والفنانة نانسي عجرم، ورغم تواجد فنان مصري بالبرنامج، إلا أن ثلاثتهم اتهموا بالوقوف في وجه المتسابقين القادمين من مصر تحديدًا، تلك الاتهامات التي وُجِهت من قِبل المُتابعين، ما أشعل الضجر بالقلوب. هذه الفتاة، التي تسكن في قرية «أبومسعود» التابعة إلى مركز الدلنجات في محافظة البحيرة، تملك ثلاثة أشقاء، تهوى جولاتها مع أسرتها وقضاء أوقات الإجازات عند جدتها، إذ تعشق مذاق فطيرها وتطلب من الجدة إعداد الخبز قبل الذهاب إليها، في المقابل تدرك السيدة مكانة مخبوزها عند الحفيدة، فقالت: «مابتحبش تأكل الفطيرة إلا من أيدي». تستغرق «محمد» ساعات في رحلتها من منزلها إلى دار الأوبرا في دمنهور وتارة ثانية إلى دار الأوبرا المصرية، جهد تبذله الصغيرة مع عائلتها تحقيقًا لأحلامها، التي تزهر وتتفتح أوراقها يومًا بعد الثان، فتعلقها بالفن يربطها بحلم الغناء. ثلاث ساعات ذهابًا إلى القاهرة ومثلهم عند العودة، تتمسك الصغيرة بيد والدتها برحلتهما البعيدة نسبيًا بعد إيصال والدها للاثنين حتى شريط القطار في كل مرة. «لما بوصل للأوبرا بنسى كل التعب»، كلمات تحملها الطفلة في صدرها، تزيد تثبّت أقدامها في الطريق المؤدي إلى حلمها، يكشف صبر ومثابرة تعيشها تلك الأسرة لمساندة هايدي، إلى أن رأت الطفلة حلمها بعينها يكاد يتحقق بقبولها المشاركة في البرنامج بموسمه الثالث، فتشاهدها وتقف بصمود شابة، فتعتقد أنها شابة عشرينية تخرج صوتها بشجاعة، لا تمت بصلة بكواليس ومشاعر الطفولة. ورغم كونها مسابقتها الأولى تلفزيونيًا، تغني لأم كلثوم «هذه ليلتي». بأقدام ثابتة وقلب يخفق، تستمر في الغناء في انتظار استدارة تحسم الموقف، وتصويت أحد الحكّام الثلاثة، تُخفت صوتها تدريجيًا لتنهي أغنيتها دون نهاية تصل إلى حد توقعاتها، يتجهم وجهها خلال ثوان معدودة، ثم يستدير الحكّام لتدأتها قليلًا، فتنظر نحوهم فقط، حتى بدأ «حماقي» الاقتراب منها ونصحها بألا تحزن أو تبكي فبإمكانها المحاولة العام المُقبل، مُشبهًا موقفها بطفل خسر بموسم سابق وعاد بقوة الموسم الحالي. والدتها تنتظرها بغرفة الاستراحة الخاصة بالأهل والأقارب، تتفاعل مع شاشة ترى عبرها صغيرتها قوية تطلق صوتها بالأرجاء، حتى تقل انفعالات الأم، لاستيعاب المشهد والسعي تجاه مرحلة التخفيف عن هايدي، ذات الـ12 عامًا، هل انتهت هنا المنافسة؟. الحقيقة لا، فانتفض المُتابعين عبر التواصل الاجتماعي، رفضًا لموقف الحكّام، وقالت الفنانة شذى: «البنوتة صوتها يجنن وقفتها احترافية، صوتها ماكتملش وبالروعة دي من أول ما خلصت قولت أكيد حد هيلف كلنا في أول طريقنا قابلتنا حاجات معاكسة». وترد الطفلة عبر «فيسبوك»: «ربنا يخليكي»، وجاء تعليق والدتها المحفز، عبر «فيسبوك»: «بنتي حبيبتي أنا فخور بيكي قدام العالم كله». توالت الانتقادات للبرنامج بعلة الرفض المتعنت للمتسابقين المصريين، وزاد الغضب احتدادًا، ومنذ ساعات، حُذف فيديو فقرة الطفلة عبر موقع «يوتيوب»، ربما هي محاولة للحد من الانتقادات من المُتابعين المصريين. في الأيام الأولى من يناير الجاري، رُفض مُتسابق مصري من استكمال المُسابقة، وهو يوسف بيتر، والذي غنى أغنية «المدن»، للفنان الراحل عماد عبدالحليم، بالحلقة الأولى من البرنامج، وقال «حماقي» للطفل بعد الانتهاء: «أنت غنيت كويسن ولكن أنت حاولت تغير لحن الأغنية بالعُرب الكتير اللي قولتها، وهستناك تاني ولسه العمر قدامك». ذاك الطفل، الذي اعتاد الترتيل بالكنيسة حلّ مُرنمًا عبر قناة «CTV» للمسيحيين، يبلغ الطفل من العُمر 13 عامًا، ويشجعه والداه على الترتيل في الكنيسة ثم دفعا إلى المشاركة بالموسم الحالي، من أجل دعم الصغير، يملك شقيقة أصغر سنًا وتمتاز بصوتها الجميل بالترتيل مثله، يحصل على التكريمات من الكنيسة بسبب صوته العذب. ربما ربط الجمهور المصري جاء عقب تكرار الواقعة، ولم يعلّق حتى الآن الحكّام عن أسباب الرفض، لكن يمنح البرنامج الحكّام الحري في اختيار فرقهم للمنافسة وضمان الفوز في النهاية، ولا يزال الموسم يستقبل المتسابقين من الدُول العربية، وليس من المعروف ما أن كان مشاركين مصريين يفوزون بالحلقات القادمة أم يلحقن بالاثنين. هذا الخبر منقول من : المصري اليوم |
|