كما كان الحال في رحلة واحدة لشركة الخطوط الجوية البريطانية في عام 2015 انتشر البعض أكثر بكثير من الآخرين، وفي وقت مبكر للغاية في رحلة استغرقت سبع ساعات من مطار هيثرو إلى دبي ذهب راكب في المرتبة الثانية في مراحيض الطائرة، وقبل مضي وقت طويل أصدر الطيار إعلانًا طالبًا فيه الموظفين الإداريين بالحضور إلى قمرة القيادة للتحدث، وبعد بضع دقائق من النقاش أعلن الطيار أن رائحة "البراز السائل" لشخص ما كانت نفاذة لدرجة أنه يمكن بالفعل شمه في مقدمة الطائرة بسبب الهواء المعاد تدويره، وبالنظر إلى أنهم كانوا في بداية رحلة ستستغرق سبع ساعات، شعر أنه من أجل الصحة والسلامة الشخصية للركاب، كان بحاجة إلى الدوران والعودة إلى مطار هيثرو وكانوا في الهواء لمدة 30 دقيقة فقط وتم مطالبة الجميع بمغادرة الطائرة وتم منح الركاب غرف فندقية مجانية خلال الليل، قبل الصعود إلى رحلة جديدة في اليوم التالي.