كان هنالك تقياً لله وزوجته التقية فقراء ولديهما اثني عشر طفلاً وكانوا لا يملكون ملابس العيد سوى التي يلبسوها فغسلتها الام ونشرتها على الحبل لكي تنشف وكانوا يسكنون بيتاً هزيلاً لا تدفئه سوى بضعة اخشاب تحترق قرب ملابس الاطفال اذ ان البيت عبارة عن غرفة واحدة هي استقبال وطعام ومنام فالتهبت النيران في الملابس فطفق الزوجان يبكيان ويقولان للقديسة العذراء مريم من خلال صورتها المعلقة في هذه الغرفة ( يرضيك يا عدرا مريم تحترق ملابس الاطفال ليلة عيد ميلاد ابنك) وما هي الا ساعات حتى دق باب البيت امرأة تحمل في يديها زوجين من الملابس لكل طفل كلاً حسب جنسه وعمره فابتهجوا وقال الاب والام ( هللويا هللويا هللويا لقد شفعت فينا القديسة العذراء مريم عند ابنها الرب يسوع المسيح وله كل المجد وسألوا ما الذي حصل معها وكيف عرفت فقالت المرأة( كنت بأصلي للقديسة العذراء مريم فقالت لي اذهبي للمتاجر قبل ان تقفل واشتري زوجين من الملابس للاطفال واعطتها جنسهم واعمارهم وقالت لها خذي الملابس واعطيها للبيت الفلاني واعطتها العنوان ولكن المرأة لا تعرف كيف تذهب للعنوان فقالت لها احمليهاا في سيارتك وانا ادليك فقادتها للبيت الذي فيه الاطفال الاثني عشر واعطتهم الملابس وافرحتهم بعيد ميلاد ربنا يسوع المسيح له كل المجد
هذه شفاعة وصلاة القديسة العذراء مريم الكليتي الاقتدار
07 - 01 - 2020, 12:25 PM
رد: قصة الرجل التقي واولاده الاثني عشر والقديسة العذراء مريم - قصة حقيقية
العرض المتطور