|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا ما طلبه بندكتس السادس عشر
في عيد الميلاد عندما كان في السابعة من العمر يُعتبر تقديم وتبادل الهدايا جزءًا من احتفالات أعياد الميلاد من حول العالم في ذكرى وهب الله ابنه لنا يوم عيد الميلاد. وبالإضافة إلى تقليد تقديم الهدايا، هناك تقليد يتعلّق بطلبها! وهذا الجزء يُسعد بشكل خاص حتمًا الأطفال. ومع ذلك، في أجزاء مختلفة من العالم وفي عصور مختلفة من التاريخ، كانت تُطلب الهدايا من شخص أو أشخاص مختلفين. وهكذا، في إسبانيا وفي معظم أميركا اللاتينية مثلًا، كان الأطفال يطلبون الهدايا من المجوس الثلاثة، فيعتبرون أنّ هؤلاء قدموا أوّل الهدايا للطفل يسوع. أمّا في الولايات المُتحدة الأميركية وبخاصة ضمن العائلات الكاثوليكية، فكان الأطفال يطلبون من بابا نويل الهدايا. ويعتبرون أنّ بابا نويل هو نفسه القديس نيكولاوس، فتُوجّه الرسائل إليه. وفي بعض البلدان، من الشائع طلب هدايا عيد الميلاد من الطفل يسوع بنفسه. وهذا ما كان يحدث في ألمانيا في ثلاثينيات القرن العشرين، حيث كان جوزيف راتزينغر وشقيقه الأكبر وشقيقته يصيغون طلبات عيد الميلاد للطفل يسوع في رسالة واحدة. إليكم ما كان يرغب به جوزيف عندما كان في السابعة من العمر. إنه لأمر رائع! “عزيزي الطفل يسوع، تعال بسرعة إلى الأرض. فتُحضر معك البهجة للأطفال. وتُحضر البهجة إلي أيضًا. أطلب منك كتابًا من صلوات القداديس، وثوبًا دينيًا أخضر اللون، وقلب يسوع. وسأكون دائمًا جيدًا. تحية من جوزيف راتزنغر”. رسالة جوزيف راتزينغر عندما كان في السابعة من العمر ليسوع المسيح عام 1934 |
|