![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صلوا للقديس يوسف ليحميكم من الشر
![]() تمسّك البابا لاون الثالث عشر بالقديس يوسف كمدافع قوي في المعارك الروحية اليومية. اختار الله القديس يوسف ليكون المدافع عن العائلة المقدسة والمؤتمن على حماية العذراء مريم والطفل يسوع من أعداء الأرض. وقد حذره الملاك من أن يأخذ العائلة ويهرب إلى مصر، لضمان بقاء المسيح على قيد الحياة حتى مرحلة البلوغ. وبطريقة مماثلة، يتم الاستنجاد بالقديس يوسف من قبل الكثيرين كمدافع روحي، وكشفيع قوي ضد الشرور الروحية. وتمامًا كما حمى القديس العائلة المقدسة، فيحمينا أيضًا من رحلة حجنا الأرضية إلى الجنة. وأعدّ البابا لاون الثالث عشر منشورًا بابويًا حول القديس يوسف، وفي ختامه كتب صلاة للقديس لحمايتنا من الشر. وتؤكّد لنا هذه الصلاة أننا لسنا بمفردنا في هذه المعركة اليومية وأنّ القديس يوسف بجانبنا، ومُستعد لمساعدتنا لمحاربة أعدائنا الروحيين. “إليك، أيها الطوباوي يوسف، نهرع في شدائدنا، ونستغيث واثقين بحمايتك بعد أن استعنّا بحماية عروسك مريم الكلية القداسة. ونسألك الآن متوسلين أن تحمينا. يا حارسًا، جزيل العناية بالعائلة المقدسة، أي ذرية يسوع المسيح المختارة. اصرف عنا، أيها الأب الفائقة محبته، وباءَ الأضاليل والمفاسد كلّها. يا نصيرنا القدير، قفْ إلى جنبنا عضدًا من السماء في هذه المعركة بيننا وبين قوات الظلام. وكما خلّصت يومًا الطفل يسوع من الخطر العظيم المحدق بحياته، هكذا احمِ الآن كنيسة الله المقدسة من مكايد الأعداء ومن كل كارثة. ابسط على كل منا ظلَّ حمايتك الدائمة، بحيث نستطيع، على مثالك وبواسطة معونتك، أن نحيا حياة مقدسة، ونموت ميتة صالحة، ونحصل على السعادة الأبدية في السموات. آمين”. |
![]() |
|