|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا للمعترضين على إقامة قداسين لعيد الميلاد «هل تعيشون فى نفس ظروف الخارج لتتكلموا؟»
لا يزال قرار الأنبا سرابيون، مطران لوس أنجلوس، بشأن السماح بإقامة قداسين لعيد الميلاد المجيد، أحدهما فى ٢٥ ديسمبر الجارى والآخر فى ٧ يناير المقبل، يثير جدلًا فى الأوساط القبطية، ما دفع البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، خلال لقاءاته الأخيرة بالأساقفة والكهنة، للرد من جديد على هذه الأزمة. وقال البابا تواضروس الثانى، فى مقطع فيديو: «رسالة الأنبا سرابيون وجهها لشعب إيبارشيته فقط، ومن المفترض أن ننتظر ونرى نتيجة تجربته فى إقامة قداس إضافى لعيد الميلاد المجيد»، مشيرًا إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الميلاد المجيد فى ٢٩ كيهك من كل عام، لكنها تقيم قداسات يومية وتتذكر ميلاد السيد المسيح كعيد كل شهر. وهاجم المعترضين على إقامة قداسين لعيد الميلاد المجيد، ومهاجمى رساله الأنبا سرابيون قائلًا: «إقامة قداسين لعيد الميلاد المجيد ليس تفريطًا فى إيمان وعقيدة الكنيسة الأرثوذكسية، وليس اعتداءً على طقس ولا عقيدة ولا تقليد ولا تاريخ الكنيسة الأرثوذكسية»، ووجه تساؤلًا لمهاجمى القرار: «هل أنت تعيش فى نفس الظروف المحيطة بشعب الكنيسة فى الخارج؟». وتابع البابا تواضروس الثانى: «كان من المفترض عندما أوضحت كل شىء عن رسالة الأنبا سرابيون، فى اجتماع الأربعاء ١١ ديسمبر الجارى، أن يُغلق الموضوع ولا يتكلم فيه أحد مرة أخرى ويجدده، من خلال إصدار البيانات والأبحاث». وقال: «دائمًا نحن كمصريين وشرقيين نتعامل بنظرية المؤامرة، فعند إنشاء المكتبة البابوية بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون هاجمها بعض الجهلاء، مدعيًا أنها أول خطوة فى طريق أن تصبح الكنيسة الأرثوذكسية كاثوليكية». وشدد البابا تواضروس الثانى على الآباء الأساقفة والكهنة بضرورة توعيه الشباب القبطى، والحفاظ على وحدة الكنيسة، موضحًا أن «آباء الكنيسة لديهم الغيرة الشديدة على الكنيسة القبطية، لكننا فى القرن الـ٢١ يجب أن تواكب الكنيسة ظروف كل زمن بما هو يتناسب، ودون المساس بالعقيدة، ودون تفريط على الإطلاق فى أى شىء». وشدد على أن أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يرجعون إليه عند وجود احتياجات خاصة لإيبارشيتهم، وأن الأنبا سرابيون قُبيل إصدار الرسالة تحدث معه، وبناءً على احتياجات رعوية، وتوصية المجمع المقدس للمهجر الذى أصدرها فى دورته فى يونيو الماضى، تمت الموافقة على إقامة قداسين لعيد الميلاد المجيد. وردًا على سؤال موجه له من أحد الكهنة على ضرورة انعقاد المجمع المقدس قُبيل الموافقة على طلب الأنبا سرابيون، شدد البابا تواضروس قائلًا: «البابا البطريرك لديه السلطة فى الكنيسة فى التدبير الرعوى للإيبارشيات»، متسائلًا: «ما الذى تغير فى إقامة قداسين لعقد جلسة طارئة أو انعقاد للمجمع المقدس؟ يجب أن تكون الأمور واضحة، وهذا الأمر من اختصاص البابا البطريرك، ولم يتم المساس بالعقيدة أو الإيمان أو تغييرهما حتى يثار هذا الجدل». القس بولس حليم: استقبال المهنئين بالعباسية الثلاثاء تواصل الكاتدرائية المرقسية فى العباسية، المشرفة على إقامة قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية «ميلاد المسيح» فى العاصمة الإدارية الجديدة، استعداداتها للقداس المتوقع حضوره من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، يوم الإثنين ٦ يناير المقبل. وقال القس بولس حليم، المتحدث الرسمى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، لـ«الدستور»، إن تجمع المشاركين فى قداس عيد الميلاد المجيد، فى كاتدرائية «ميلاد المسيح»، سيبدأ فى الساعة ١٢ ظهرًا، حسب اتفاق كل منطقة، على أن يكون التحرك بأتوبيسات خاصة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، ثم العودة عقب انتهاء صلاة القداس الإلهى. وكشف «حليم» عن أن الكنيسة تدرس تقديم موعد بدء صلاة قداس عيد الميلاد ليكون فى السابعة مساء بدلًا من التاسعة، نظرًا لبعد كاتدرائية «ميلاد المسيح» فى العاصمة الإدارية الجديدة عن قلب القاهرة. وأضاف: «البابا تواضروس الثانى سيستقبل المهنئين بعيد الميلاد المجيد، صباح الثلاثاء ٧ يناير، فى المقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث يستقبل الكهنة والأساقفة بداية من التاسعة صباحًا حتى العاشرة صباحًا، ثم المهنئين من رجال الدولة ورؤساء البعثات الدبلوماسية من العاشرة والنصف صباحًا حتى الواحدة ظهرًا». أما عن ترتيبات مشاركة الإعلاميين فى قداس عيد الميلاد المجيد، فقال القس حليم إن الكاتدرائية ستوفر لهم الأتوبيسات الخاصة بهم لنقلهم لحضور فعاليات قداس عيد الميلاد المجيد، تنطلق من أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية. من جهته، قال الأنبا أنجيلوس، أسقف شبرا الشمالية، إن ما يميز قداس عيد الميلاد المجيد عن أى قداس آخر داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أنه يُصلى بـ«الطقس الفرايحى». وأوضح: «طقس قداس عيد الميلاد عادة يبدأ بصلاة وضع الحمل، وهو الطبق الذى يحمل القرابين أمام الهيكل، يليها ترتيل الشمامسة والشعب الألحان الخاصة بالميلاد وبشارة الملاك للعذراء مريم، ثم قراءة الإنجيل الخاص بعيد الميلاد المجيد، ثم إلقاء الأب الأسقف أو الكاهن عظة قداس العيد». هذا الخبر منقول من : الدستور |
|