فالإنسان يا إخوتي – بالنسبة لمعرفة الله والحديث عنه – فهو لا يتفلسف إنما يتحوَّل عن طريقة الطبيعي بتوبة صادقة فيُرفع البرقع الحاجز معرفة الله عنه [ حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب ] (لوقا 24: 45)، فتنفتح البصيرة الداخلية ويرى مجد الله الحي ويتغير تغيير دائم نحو صورة الله وبهاء مجده الخاص [ ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح ] (2كورنثوس 3: 18)، وبعد ذلك نستطيع ان نشهد لله ونكون شهود عيان نكتب ببصيرة مفتوحه ونعلم مجد الله الظاهر في الابن الوحيد ... كونوا في ملء معرفة الله بروح الحياة في المسيح يسوع آمين