|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رعاية الأجداد لأحفادهم يزيد شعورهم بالحيوية
كشف بحث جديد أجري مؤخرا في جامعة هامبورغ إيبندورف ، هامبورغ بـ ألمانيا، أن اعتناء الأجداد في تربية أحفادهم و رعايتهم يمكن أن يساهم في توسيع دائرة الأطفال والأجداد الاجتماعية. وأضاف الباحثون المشرفون على الدراسة، ان الدراسة الجديدة تضمنت حوالي 4000 من الأجداد لأحفادهم، حيث انهم وجدوا ان الأجداد الذين يهتمون بأحفادهم كانوا أكثر اجتماعية، وأقل شعورا بالوحدة، حيث كانت لديهم المزيد من الأصدقاء للتحدث معهم. وكتب الباحثون في بحثهم أن رعاية الأحفاد قد تعزز احترام الذات وتساعد الناس على الشعور بالشباب مرة أخرى بين الأجداد، وذلك لأن احفادهم يقومون بمشاركتهم أنشطتهم التي لم يمارسوا منذ ان كانوا يربون أولادهم. وأفاد الباحثون، ان رعاية الأجداد كانت لها تبعات صحية متبادلة بين الأحفاد والأجداد والوالدين، بالإضافة إلى أنه كانت له العديد من الآثار الإيجابية الصحية لى صحتهم البدنية والعقلية والنفسية. وقال المؤلف الرئيسي البروفيسور إليانور كويركي، إن مساعدة الأجداد في تربية أحفادهم يساعد أسرهم على تحقيق التوازن بين العمل والأسرة من خلال توفير رعاية الحفيد التكميلية، والتي قد تعزز احترام الذات للأجداد ، وقد يسهل أيضًا العلاقات الإيجابية المستمرة بين الأطفال وأحفادهم. وعلاوة على ذلك ، فقد أشار إليانور، أيضا إلى أنه يؤدي رعاية الأحفاد أيضًا من قبل اجدادهم إلى توسيع الدائرة الاجتماعية للأجداد، والسماح لهم بخلق فرصا لإقامة علاقات مع الآباء الآخرين أو الأجداد، ومحاربة الشعور بالوحدة، والاكتئاب، والذي يصيب كبار السن. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طروباريَّة الأجداد باللَّحن الثاني |
كان جدعون رجلاً نشيطًا ومُفعمًا بالحيوية |
2 أكتوبر عيد الأجداد في ايطاليا |
نتمنى لكم صباح مليء بالحيوية و النشاط و السعادة |
ما تأثير الأجداد على سلوكيات الأحفاد؟ |